بتهمة المتاجرة بالذخيرة الحية من الصنف الخامس دون رخصة أصدرت مؤخرا الجهات القضائية على مستوى محكمة عين مليلة أمرا يقضي بإيداع شخصين الحبس المؤقت في انتظار المحاكمة مع الأمر بتوسيع رقعة التحقيقات في هذه القضية الخطيرة التي قد تكون من ورائها شبكات أخرى مختصة في تصنيع والمتاجرة بالذخيرة الحربية فيما تعود وقائع القضية استنادا لخلية الاتصال بأمن ولاية أم البواقي إلى الأيام القليلة الماضية على إثر معلومات وردت مسامع عناصر أمن دائرة عين مليلة مفادها إقدام مجهولين على فتح ورشة لإعادة توظيب وتعبئة الخراطيش والذخيرة الحية وذلك بحي 24 فبراير وسط المدينة وبعد مباشرة التحريات توصلت مصالح الأمن إلى تحديد المكان المشتبه فيه وفور حصولها على إذن بالتفتيش من قبل نيابة المحكمة وفقا لما تقتضيه القوانين السارية المفعول أعدت مصالح الأمن العدة والعدد لتقوم بمداهمة المسكن وإلقاء القبض على صاحبه المدعو ( ع.ن) البالغ من العمر 38 سنة وبعد عملية التفتيش الدقيقة للمسكن عثرت ذات المصالح على كمية معتبرة ومتنوعة من الذخيرة الحية تمثلت في ( 920 غراما من البارود ، 76 خرطوشة صيد عيار12 و16 ملم مهيأة للاستعمال و 205 خراطيش فارغة و 400 كبسولة إضافة إلى حجز أدوات مستعملة في تعبئة الخراطيش وبعد اقتياد المتورط في القضية إلى مقر الأمن كشف عن شريكه في العملية الذي ينحدر من مدينة تلاغمة والذي كان يزوده بالمواد الأولية وبعد تمديد دائرة الاختصاص تم توقيف الشخص الثاني المتورط في العملية وبعد أن أنجز لهما ملف جزائي قدما على إثره أمام العدالة التي فصلت في أمرهما على حين المحاكمة .