سيكون التحاق لاعب نادي تروا الفرنسي، ياسر لعروسي بمنتخب الجزائر، مؤجلا لإشعار لاحق، بقرار من المدرب الوطني جمال بلماضي، وكشفت مصادر مقربة من بيت "الفاف" بأن الظهير الأيسر، مجبر على انتظار دوره، قبل الحصول على دعوة من جمال بلماضي، مدرب الخضر، الذي يمنح الأولوية حاليا لرامي بن سبعيني وريان آيت نوري، لاعب ويلفرهامتون الإنجليزي، ويرى الرجل الأول في بيت المنتخب الوطني الجزائري، بأن ياسر لعروسي لن يكون حاضرا في تشكيلته خلال معسكر شهر سبتمبر الجاري، إلا في حالة وحيدة، وهي عدم تمكن الاتحاد الجزائري من تغيير جنسية ريان آيت نوري، في الوقت المناسب، من الفرنسية الى الجزائرية، وفي حال حسم الأمور مع لاعب ويلفرهامتون، فإن لعروسي والذي لا يضيع أي فرصة مؤخرا من أجل إظهار ارتباطه بالجزائر، الذي رأى النور فيها عام 2001 بمدينة وادي سوف، عليه انتظار فرصته، باعتبار أن المنافسة شديدة في مركزه، وسبق لجمال بلماضي، وأن أكد في تصريحات سابقة بأنه لا يرى في لعروسي لاعبا خارقا للعادة، حيث قال بشأنه عندما كان ينشط في ليفربول عام 2020: "نحن أبطال لأفريقيا، وتريدون أن نجلب لاعبا ينشط مع الرديف، يجب أن نعطي قيمة لأنفسنا"، ويرتقب أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، وصول العديد من الأسماء الجديدة مزدوجة الجنسية، خلال التربص القادم، يتقدمها الثنائي حسام عوار وياسين عدلي.