كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن مدافع والفارهبمتون الانجليزي ريان آيت نوري لم يباشر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، كما تم الترويج له عبر عديد المواقع الرياضية، وبالتالي لن يكون ضمن قائمة الناخب الوطني المعنية بتربص شهر سبتمبر، كما أن تقمصه الألوان الوطنية مؤجل إلى إشعار آخر، في ظل تماطله في الرد على مقترح مدرب الخضر، الذي قد يتجه لصرف النظر عنه بشكل نهائي، بعد أن حاول معه في مناسبتين، أولها عام 2019، بعد الالتقاء بوالده رفيق آيت نوري بمدينة ليل الفرنسية، على هامش ودية كولومبيا، حيث تباحثا إمكانية قدوم ابنه، غير أن الاتصالات انقطعت لأسباب تبقى مجهولة، بالموازاة مع تأكيد بعض المقربين أن صاحب 21 ربيعا لم يغلق الأبواب أمام منتخب بلده الأصلي، ولكنه يود الاطمئنان على مستقبله أولا، وهو الذي انتقل مؤخرا فقط بشكل نهائي إلى والفارهمبتون بصفقة في حدود 11 مليون أورو. آيت نوري الذي يتابع بلماضي تألقه منذ أكثر من ثلاث سنوات لن يكون ضمن تعداد المنتخب الوطني في المستقبل القريب على عكس أسماء أخرى منحت موافقتها النهائية بارتداء زي الخضر على غرار لاعب ميلان ياسين عدلي ونجم ليون حسام عوار، المرتقبين خلال المعسكر المقبل المقرر بداية من 19 سبتمبر. ويبدو أن تماطل آيت نوري غير المبرر قد دفع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لبعث المباحثات مع مدافع تروا الفرنسي ياسر لعروسي، خاصة وأن بلماضي يرى فيه مواصفات الظهير العصري القادر على جلب الإضافة في هذا المنصب، الذي هيمن عليه لاعب مونشنغلادباخ رامي بن سبعيني منذ أكثر من أربع سنوات. وإن كان لعروسي قد منح موافقته النهائية بالانضمام إلى الكتيبة الوطنية، بدليل أنه قد فضل ارتداء القميص رقم 39 الذي يشير إلى مسقط رأسه بواد سوف، فضلا عن وضعه العلم الجزائري بخزانته بغرف تغيير ملابس فريقه، إلا أن تواجده في التربص المقبل للمنتخب الوطني المقرر شهر سبتمبر غير مؤكد لحد الآن، كونه قد طلب حسب ذات المصادر مهلة من بلماضي إلى غاية ضمان مكانة أساسية مع ناديه الجديد، المنضم إليه الموسم الفارط قادما من ليفربول الانجليزي، أين اكتفى بخوض 12 لقاء، اثنان فقط كأساسي، عكس الموسم الحالي الذي بدأه متألقا بدليل أنه تحول إلى ركيزة أساسية في انتظار مواصلة التأكيد. ويبحث بلماضي عن بديل ليانيس حماش الذي خسر الكثير من النقاط في آخر معسكر، حيث وضع العديد من الخيارات البديلة، وعلى رأسها آيت نوري ولعروسي، وإن كان قد يضطر للاستنجاد بخدمات إلياس شتي المنتقل مؤخرا إلى نادي أونجي الفرنسي، خاصة وأن مدرب الخضر يكون قد تجاوز حادثته التي كانت وراء استبعاده من قائمة مباراتي الدور الفاصل أمام منتخب الكاميرون. ويأمل شتي في الحصول على فرصة جديدة لتأكيد أحقيته بمكانة مع المنتخب، لو أن مأموريته لن تكون سهلة مستقبلا في وجود العديد من الخيارات الممتازة.