نطقت محكمة سيدي محمد بالعاصمة اليوم بسنة سجن نافذ في حق الرئيس السابق لجمعية الإرشاد و الإصلاح عيسى بلخضر مع إلزامه بإرجاع مبلغ مالي مقدر بمليار سنتيم للهيئة الجديدة المسيرة من قبل الرئيس الحالي نصر الدين شقلال، الذي تابع قضائيا بتهمة الاستمرار في وظيفة من دون سند قانوني. وقائع القضية المتابع فيها الرئيس السابق للجمعية عيسى بلخضر، تعود إلى الأشهر الماضية أين رفع الرئيس الحالي نصر الدين شقلال ن دعوى ضد الرئيس السابق استرجاع المقر الوطني للجمعية و رفض عيسى لخضر تسليم المقر الوطني للجمعية الواقع بنهج كريم بلقاسم-تيليملي- و كافة الوثائق التي كانت بحوزته فترة ترأسه للجمعية بعد إزاحته من على رأس الجمعية بموجب المؤتمر ، بينما لم يحصل عيسى بلخضر على ترخيص لعقد المؤتمر و اكتفى بعقده في فيلا قديمة بنواحي بئر خادم ، بينما تمكن جناح عز الدين شقلال من الحصول على ترخيص الداخلية و عقد المؤتمر بولاية بومرداس ليحصل على شرعية قيادة جمعية الإرشاد الإصلاح. وكانت محكمة الجنايات بالعاصمة، أصدرت حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر وغرامة مالية ب20 مليون سنتيم ضد رئيس المكتب البلدي لجمعية الإرشاد والإصلاح السابق ببلدية القصبة التابع لجناح عيسى بلخضر بتهمة انتحال صفة والاعتداء الجسدي في الدعوى التي رفعها ضده رئيس المكتب المحلي الحالي للجمعية. كما كانت الغرفة الخامسة بمجلس الدولة، أصدرت ، منطوق القرار في النزاع القانوني الإداري ما بين الرئيس السابق لجمعية الإرشاد والإصلاح، عيسى بلخضر، ووزارة الداخلية ، ونصر الدين شقلال، الرئيس الحالي للجمعية، بحيث رفضت قبول الطعن المقدم من طرف عيسى بلخضر والمسجل تحت رقم 055845، بعد احتجاجه على اعتماد مصالح وزارة الداخلية للهيئة القيادية الجديدة للجمعية برئاسة نصر الدين شقلال. منطوق القرار ، جاء فيه رفض هذا الطعن من حيث الشكل. بينما اعتبر شقلال إن هيئته تثق كل الثقة في مؤسسات الدولة الجزائرية، مؤكدا أن جمعية الإرشاد والإصلاح ستمضي نحو طور جديد في احترافية العمل الخيري التطوعي. ليلى/ع