عبر العديد من المواطنين القاصدين لمختلف الإدارات العمومية بولاية أم البواقي عن تذمرهم الشديد إزاء الغياب الكبير للموظفين مما أثر كثيرا على تقديم الخدمات الإدارية والسبب في ذلك حسب المواطنين راجع لخروج مدراء هذه الإدارات في عطلة سنوية مما فتح شهية أمام أصحاب الضمائر الميتة إلى هجرة أماكن عملهم والتجمع داخل مكتب مكيف يختارونه لتبادل أطراف الحديث في القيل والقال تاركين المواطن المسكين يعاني مرارة البيروقراطية وحجتهم في ذلك أن المكلف بالإمضاء على الوثائق غائب والمدير في عطلة، لتتعطل بذلك شؤون المواطنين ما دامت الرقابة الإدارية هي كذلك في عطلة، سيما وأن خبر وجود الوالي في عطلة أثلج كثيرا صدور بعض الانتهازيين من الموظفين.