كشفت الرابطة المحترفة لكرة القدم، عن قرارات لجنة الانضباط، والتي تصدرتها عقوبة الإيقاف المفروضة على رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، ونشرت الرابطة المحترفة، عبر موقعها الرسمي، قرارات لجنة الانضباط، التي قضت بايقاف زرواطي، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة عامين نافذين، كما فرضت لجنة الانضباط غرامة مالية بقيمة قدرها 200 ألف دينار جزائري، ضد رئيس شبيبة الساورة، وتأتي هذه العقوبات، بعد مثول زواطي في وقت سابق، أمام لجنة الانضباط التي استمعت الى أقواله، في قضية تصريحاته ضد مسؤولي الرابطة المحترفة، هذا وقد اعتبرت إدارة فريق شبيبة الساورة هذه العقوبة قاسية جدا ومجحفة، حيث باشرت إجراءات الطعن في هذه العقوبة، وخاصة وأن زرواطي يلقى التفاف كبير حوله من قبل انصار الفريق الذي عبروا هم أيضا عن رفضهم لهذه العقوبة، خاصة وان زرواطي كان يدافع فقط عن مصلحة فريق شبيبة الساورة. زرواطي: عاقبني مدوار لسنتين لأنني فضحته وحاشيته في قضية الاختلاس وفتح رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة، محمد زرواطي، النار على رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، مؤكدا بأن الأخير يستحق السجن لأكثر من 10 سنوات، ونشر الموقع الرسمي للساورة على "فيسبوك"، أمس تصريحات نارية، للرئيس زرواطي، بعد صدور قرار لجنة الانضباط بحرمانه من كل مهامه مع الفريق لمدة سنتين، وعلق زرواطي، على العقوبة قائلا: "صرحت لوسائل الإعلام بخصوص اختلاس أموال الرابطة المحترفة الأولى والكرة الجزائرية من طرف مدوار وحاشيته فقام بمعاقبتي بسنتين"، وأضاف: "ذا كانت عقوبة قول الحقيقة سنتين فمدوار يستحق أكثر من 10 سنوات سجن لخروقاته الخطيرة على مستوى الرابطة"، قبل أن يهاجم زرواطي، لجنة الانضباط مبرزا بأنه كان يتوقع أن تكون حيادية، لكن رئيسها مصباح كمال يبرهن يوما بعد يوم على حد قوله بأنه مجرد دمية متحركة تابعة لمدوار ، وختم زرواطي: "كل ما يحصل ضدي هو من اجل حرماني من حضور الجمعية العامة للاتحادية لكي لا أكشف المزيد من فضائح مدوار أمام رئيس وأعضاء الفاف".