عبرت العديد من الجماهير الجزائرية عن تفاؤلها الكبير بقدرة المنتخب الوطني على التأهل إلى النسخة المقبلة من كأس العالم 2026، التي ستجري في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك، بعد الخيبة الكبيرة التي أصابته بعدم المشاركة في المونديال العربي، الذي جرى نهاية العام الماضي في قطر، خاصة بعد تغير نظام التصفيات في القارة السمراء، واستبشرت الجماهير الجزائرية خيرا بما أسفرت عنه قرعة تصفيات مونديال 2026، التي جرت الخميس، في كوت ديفوار، وأسفرت عن وقوع المنتخب الوطني على رأس المجموعة السابعة، إلى جانب منتخبات غينيا وأوغندا والموزمبيق وبوتسوانا والصومال، والتي وصفها غالبية الجزائريين بالمتوازنة وفي المتناول مقارنة مثلا بالمجموعة الأخيرة، التي ضمت منتخبي غانا ومالي معا، ولجأ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم هذه المرة إلى تغيير نظام تصفيات المونديال عن القارة السمراء، وتخلى عن النظام القديم الذي ينتهي بالمواجهات الفاصلة، بعد أن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة المقبلة من المونديال إلى 48 منتخبا، ورفع حصة أفريقيا إلى 9 منتخبات تتأهل بشكل مباشر، وإمكانية تأهل منتخب عاشر بنظام الملحق، ما دفع "الكاف" إلى توزيع المنتخبات الأفريقية على 9 مجموعات، ويتأهل صاحب المركز الأول عن كل مجموعة إلى كأس العالم 2026، في حين ستلعب 4 أفضل منتخبات احتلت المركز الثاني الدور الملحق، قبل أن يلعب المتأهل في الملحق الإقصائي للاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي قد يضم 4 منتخبات من مختلف القارات، وعلقت الجماهير الجزائرية بتفاؤل في مختلف منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مجمعة على قدرة الخضر على حسم التأهل مبكرا، وعلق أحد المشجعين على ذلك، قائلا: "مجموعة في المتناول إن شاء الله"، في حين قال آخر: "عدم التأهل ب30 نقطة يعتبر فشلا في هذه المجموعة"، في إشارة إلى ضرورة فوز الخضر بالمباريات العشر في هذه التصفيات، وتابع آخر: "من وجهة نظري لا أراها مجموعة صعبة، غينيا فريق عادي، وأوغندا نستطيع تجاوزها"، لكن بعض الجزائريين أشاروا إلى عدم الإفراط في التفاؤل، وقال أحد هؤلاء: "إن شاء الله سنتأهل، لكن غينيا منتخب قوي ولا يجب الاستهزاء به وأخذه بالجدية الكاملة لدحر أي مفاجأة غير سارة".