قام اليوم ، مواطنون قرية مزرير بغلق الطريق واشعال العجلات المطاطية ، على خلفية أزمة العطش الحادة التي تشهدها القرية منذ أكثر من اسبوعين، حيث باشر السكان احتجاجهم جراء غياب الماء الصالح للشرب عن حنفياتهم لأسباب غير معلومة خاصة مع الغياب التام للمسؤولين المحليين او مديرية الجزائرية للمياه الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التقدم إليهم وإعطائهم تفسيرات عن ذلك، حيث تلقوا وعودا من قبل بعودة المياه إلى طبيعتها إلا أن ذلك لم يتحقق، ليمضي السكان أيام الفارطة وسط جفاف تام ومعاناة حقيقية خاصة مع درجات الحرارة وفصل الصيف و ورغم وعود السلطات الولائية والقائمين على الجزائرية للمياه بتحسين الخدمات وتوفير المياه فيما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب إلا أن الوضع يزداد سوءا على أرض الواقع مطالبين بحضور المسؤولين وإعطائهم الإجابة المقنعة، وهو ما لم يتحقق بسبب غياب المسؤولين غلق الطريق بواسطة المتاريس والحجارة لأكثر من ساعتين وفي الاتجاهين، حيث تشكلت طوابير من المركبات متهمين المسؤولين المحليين المعنيين بالجهوية في تسيير توزيع المياه وحرمانهم من حقهم في مقابل تمتع مناطق أخرى ينحدر منها مسؤولون بالمياه بصورة عادية وفي كل الأوقات.