تشهد مختلف المؤسسات الصحية العمومية والعيادات الخاصة بعنابة ندرة حادة في مادة التخدير الخاصة بجراحة الاسنان هذا ما جعل العديد من التدخلات الجراحية تتوقف سواء جراحة اللثة او قلع الاسنان وغيرها سواء في المؤسسات العمومية او على مستوى العيادات الخاصة الذين اضطروا اصحابها الى التوقف عن استقبال المرضى وغلق عياداتهم حيث تعد مادة التخدير بالنسبة لهم هي المحرك الاساسي لاجراء اي تدخل استشفائي في طب الاسنان حيث وجهت النقابات الخاصة نداء لرئيس الجمهورية للتدخل كون المسألة تتعلق بالصحة العمومية مما دفع هذا الوضع بالحكومة الى اعداد برنامج استيراد استعجالي لتوفير مادة تخدير الاسنانو وفق ما اورده لاخر ساعه اطباء الاسنان فانهم يعانون منذ اشهر من ندرة هذه المادة التي تعد المحرك الاساسي لطب الاسنان فبالنسبه للمؤسسات الاستشفائية العمومية فقط افادت مصادر مطلعة لاخر ساعه انه يوجد ندرة كبيرة في فيه بمختلف هذه المؤسسات الصحية بعنابة مرجعين الاسباب الى نقصها لدى الصيدلية المركزية بالولايه التي تقوم بتزويد هذه المؤسسات واكد لنا ذات المتحدثون ان بعض المؤسسات الاستشفائيه تحوز فقط على ماده تخدير الخاصه بالاطفال هذا ما ولد استياء كبير لدى المرضى المقبلين على هذه المؤسسات الاستشفائيه خاصه اصحاب الدخل الضعيف الذين يلجؤون الى هذه المؤسسات العمومية لخدماتها المجانية اما فيما يخص الاطباء الاسنان الخواص فقد اكدوا لنا عدم حصولهم على هذه الماده من موزعين الادويه المتواجدين بتراب الولايه لعدم توفرها حيث ارتفع سعرها لديهم الى ضعف السعر الذي كانت تباع به فبعدما كان سعرها يتراوح 1400 دينار جزائري اصبح يبلغ سعرها 2500 دينار جزائري في الوقت الذي بدات كمياتها تتراجع في الاسواق هذا ما جعلهم يتوقفون عن ممارسة نشاطهم لعدم توفر المخدر الذي يستعملونه في قلع الاسنان او معالجه اللثه وغيرها وما بقي من الاطباء الذين يمارسون عملهم كان لديهم سواء مخزون بعياداتهم او تم اقتناؤها من السوق السوداء باسعارباهضة وللاستفسار اكثر تحدثت اخر ساعة مع رئيس المجلس الوطني لاخلاقيات طب الاسنان الدكتور ديب محمد رضا الذي ارجع سسب ندرة مادة التخذير بمختلف العيادات على تذبذب الحاصل في توزيعه من قبل الموردين اشرفو على توزيعه بطريقة غير عادلة حيث توجد بعض الولايات لم تستفد اطلاقا ومنذ بداية هذه الازمة من مادة التخذيررغم المطالب الكبيرة عليها مؤكدا انه امام هذا الوضع تمت مراسله رئيس الجمهورية في 23 افريل المنصرم لمناشدته بالتدخل العاجل لتوفير دواء التخدير الخاص بجراحه الاسنان والذي يعتبر المادة الاساسيه لسيرورة العمليات وذلك بعد ان تمت مراسلة الوزارة الوصية حسب ذات النداء الذي تحوز اخر ساعة على نسخه منه والذي جاء فيه بان مادة التخدير تعد من المواد الضرورية لاجراء العمليات المستعجلة والروتينية وغيابه يؤثر على الصحة العمومية ويؤدي الى توقف العيادات والحاق الضرر بافراد المجتمع كما يكون سببا في تفاقم امراض خطيرة على المستوى البعيد بالإضافة الى دخول شريحة عريضة من الاطباء في البطالة على الرغم من انهم مطالبون باداء مستحقاتهم الضريبية والاجتماعية والتزامات تسديد حق ايجار العيادة حيث لاقت هذه الرسالة استجابه كانت بتدخل وزاره الصناعة الصيدلانية التي قامت باستيراده ليتفاجئ اطباء الاسنان بمشكل تسويق هذا الدواء الذي لم تخصص نقاط تسويقه الا بمناطق معينة هذا ما شكل استمرارا في تفاقم ازمة الندرة لا سيما امام الممولين الخواص الذين واجهومشكلة كبيرة في كيفية اقتناءه بسسب بعد الولاية المسوقة له لاسيما ولايات الجنوب كما اشار ذات المتحدث انه رغم تدخل الوزارة الوصية وقيامها بتوفير مادة التخذير الاان الكمية المتوفرة تبقى قليلة مقارنة مع الطلب الكبير عليهاحيث تقدر الكمية المطلوبة سنويا بحوالي 350الف بينما لايتوفر في السوق حوالي 20الف.