حسم النجم الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، مستقبله بشكل رسمي بعد أن جرى، الإعلان رسميا عن انضمامه الى فريق مولودية الجزائر في صفقة مفاجئة، بعد أن كان اللاعب مرشحا بقوة لأن يواصل مسيرته خارج أسوار البطولة الجزائرية، وسيكون يوسف بلايلي أمام تحديات عديدة في مسيرته الاحترافية الجديدة مع فريق مولودية الجزائر، الذي فضله على العديد من الأندية التي طلبت خدماته على غرار ناديه السابق الترجي التونسي، والوداد المغربي وكذلك شباب بلوزداد، إضافة إلى أندية خليجية وتركية، ولعل أول التحديات التي تنتظر يوسف بلايلي مع فريقه الجديد مولودية الجزائر، هي تقديم مستويات تسمح له بالعودة الى صفوف المنتخب الوطني الجزائري المقبل على استحقاقات هامة، وعلى ارسها تصفيات كأس العالم 2026 التي ستنطلق في نوفمبر المقبل، وكذلك نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة مطلع العام القادم في ساحل العاج، إذ أن المدرب الوطني جمال بلماضي مازال يثق فيه ويراه عنصرا أساسيا ضمن حساباته، أما التحدي الثاني الذي ينتظر صاحب (32 عاما) فهو إعادة فريق مولودية الجزائر للفوز بالألقاب التي غابت عن الفريق منذ التتويج بلقب كأس الجمهورية عام 2017، أما لقب الدوري فقد تحقق آخر مرة سنة 2010، إذ رغم أن نادي العاصمة يعتبر من أقوى الأندية المحلية من الناحية المالية، إلا أنه يفشل كل مرة في تحقيق طموحات الجماهير، التي ترى أن الوقت قد حان لإزالة هذه العقدة بعد التعاقد مع أسماء من العيار الثقيل مثل يوسف بلايلي وجمال بن العمري. بلايلي بحاجة الى تبيض صورته لدى بلماضي ولدى الجمهور الجزائري أما التحدي الثالث أمام يوسف بلايلي فيتمثل في هدف شخصي، حيث سيحاول عبر ناديه الجديد مولودية الجزائر تبيض صورته، التي تأثرت بالمشاكل التي عاشها خلال السنوات الأخيرة في مسيرته الاحترافية، إذ أن اللاعب قد تعرض لعدد من الاتهامات مثل عدم انضباطه مع الأندية التي لعب لها، على غرار فسخ عقده من طرف أندية أنجيه، وبريست وأجاكسيو في فرنسا وكذلك نفس الحالة عاشها مع الأهلي السعودي وقطر القطري، إضافة إلى مشكلته عام 2015 مع فريق اتحاد العاصمة بعد وقوعه في قضية تناوله لمواد محظورة أدت إلى منعه من ممارسة أي نشاط رياضي لعامين.