شرعت شركة موانئ وملاجئ الصيد البحري بعنابة امس في عمليةانزال الارصفة العائمة وتثبيتها بعد اشهر من وصولها الى الى ميناء الصيد البحري لاغرونيار حيث جاءت العملية لزيادة طاقة استيعاب الميناء لسفن الصيد البحري، بإجمالي 431 سفينة صيد بمختلف الأحجام خاصة الكبيرة والمتوسطة، مقارنة بطاقة الاستيعاب الحالية المقدرة بحوالي 279 سفينة صيدوذلك تحت اشراف ذات المؤسسة كما اشرف على وضع الارصفة شركة رويبة للانارة حيث تم انزال يوم امس سبعة ارصفة والعملية متواصلة لاستكمالها كلها حيث بلغ عددها الاجمالي 11رصيف من جهة اخرى المشروع الجديد للأرصفة العائمة سيُمكن من إضافة 24 رصيفا عائما ذو 24 متر طولي، ما قد يتيح مسافة 572 متر طولي على الجهتين لتخفيف الضغط عن ميناء الصيد البحري بعنابة، والمصنف كأول ميناء مكتظ على المستوى الوطني، ما يتطلب ضرورة توسعته لرفع طاقةاستيعابه لأزيد من 400 سفينة صيد وذلك تنفيذا لمخطط الجديد للرسو وتجهيز ميناء الصيد البحري لعنابة بالرواصف العائمة، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات المبرمجة لتنظيم وتعزيز قدرات استيعاب الهياكل الحالية المخصصة لنشاط الصيد الساحلي في نفس السياق سطرت الدولة مخططا إستعجاليا لمواجهة مشكل نقص الإنتاج البحري والثروة السمكية على طول السواحل الجزائرية، من خلال تطوير وترقية الصيد في أعالي البحار، باستغلال سفن كبيرة للصيد البحري، مجهزة بأحدث التقنيات والآلات التي ستسمح لها بالإبحار في المناطق البعيدة، وفق إتفاقيات دولية يجري التحضير لها. كما نظمت لقاءات جهوية مع المسؤو الاول الاسبق عن الوزارة الوصية حول تطوير وترقية قطب للصيد في أعالي البحار بالمنطقة الشرقية، المنظم من طرف مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية عنابة بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للصيد البحري وتربية المائيات. فقد كان فرصة للتشاور مع المهنيين الذين ينشطون في مجال الصيد في أعالي البحار بالمنطقة الشرقية، وحاملي المشاريع الراغبين في الاستثمار في هذا المجال، مع استعراض التسهيلات والآليات المقترحة من طرف الوزارة لمرافقتهم وتشجيعهم على تطوير مشاريعهم تماشيا وبرنامج عمل القطاع خلال الخماسي الجاري، للنهوض بنشاطات الصيد البحري، وتنويع المنتجات السمكية تلبية لطلبات السوق الوطنية.