أصبح المصلون في صلاة التراويح في المساجد الساخنة ، التي تنعدم فيها المكيفات الهوائية ، أو أن هذه الأخيرة قليلة و لا تؤدي دورها التبريدي كما ينبغي ، يلجأون إلى الساحة المحاذية للمسجد أو مؤخرة المسجد ، لمتابعة الصلاة في ظروف مناسبة تمكنهم من ضمان إتمام الركعات الثمانية و الشفع و الوتر بأقل عرق ممكن .. و هذا عوضا عن الصفوف الأولى خلف الإمام التي أصبحت منطقة محظورة نظرا لتكدس الحرارة فيها ، و التي تعيق الإلتزام بالصلاة الصحيحة ، طالما أن المصلي يصبح ملزما بأن يمسح العرق المتصبب عليه ... و لأجل تفادي هذه الإشكالية فإن الجميع أصبحوا يفضلون الصفوف الخلفية عن الصفوف الأولى ، رغم ما في هذه الصفوف من جزيل الآجر والحسنات .. إلا أن حكم درجة الحرارة التي هي في حدود 40 درجة أقوى .. و المهم هو أداء صلاة التراويح بكيفية مقبولة ، و لا يهم الصف.