أشهرت ليلة أمس الرعية الفرنسية المدعوة بالبروى لورا إسلامها بمسجد دار الهجرة بالبوني بعد صلاة التراويح وبحضور إمام المسجد بن محمد سليم.الرعية الفرنسية البالغة من العمر 21 سنة متزوجة من جزائري مغترب ومقيمة بمدينة ديجون الفرنسية غيرت اسمها بعد إشهار إسلامها إلى فاطمة الزهراء وقد أتى إسلامها عن قناعة تامة بعد إيمانها الكامل بأسس الإسلام وقد اقتنعت الرعية الفرنسية بمبادئ الدين الإسلامي إثر معايشتها للجالية الإسلامية الملتزمة بالخارج مما كشف لها بوضوح خصال وخصائص دين الإسلام الفريدة من التسامح والتآخي والأمر الذي دفعها للإيمان وقراءة القرآن الكريم الذي قادها بعد ذلك للصيام على مدار 4 سنوات وهي على تمام القناعة بركائز هذا الركن النيرة وفوائده التي لا تحصى كما قامت الرعية الفرنسية بإجراء الختان لابنها بعد وقوفها على أحكام ومزايا هذه المواسم الإسلامية. هذا ولا يزال الإسلام وكتاب الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين وطريق للهدى والخلاص وينبوع الإيمان والتقوى في الوقت الذي يبقى فيه هذا الدين الحنيف منارة وموعظة للقلوب لكافة الجنسيات والأمم التي وجدت في تعاليمه الصلاح والفلاح. بكاي يسرا