لقيت 12 بقرة مصرعها ببلدية عين أسمارة بداية هذا الأسبوع بسبب تلوث مياه الوادي الذي شربت منه ذات الأبقار حيث أن هذا لم يكن لوحده العامل الذي أودى بحياة هاته الأبقار لكون هناك إحتمال مرض هاته الأبقار بمرض "البيروبلاسموز" حسب أحد الأطباء البياطرة كما يلقب بمرض "الصفاير" و قد علمت آخر ساعة من مصادر مطلعة أن المصالح المعنية و البيطرية قد فتحت تحقيقا في القضية لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة 12 بقرة في وقت واحد.كما أرجع سبب الوفاة إلى مصنع متواجد ببلدية شلغوم العيد الخاصة بإنتاج الطلاء التي لوثت الوادي عن طريق رميها العشوائي للمواد الكيميائية الخطيرة فيه حيث شربت منه هاته الأبقار و التي وجدت ميتة تماما على حافة النهر أو الواد.من جهتها هاته الحالة و الوضعية التي عرفتها هاته الأبقار التي هي ملك لأحد الفلاحين الخواص فتح هلعا كبيرا لدى السكان و المواطنين من الخطورة التي كادت أن ترسلها لحياتهم عن طريق اللحم أو الحليب الذي يقوم بإستهلاك المواطن لكون كل هاته الأبقار كانت حلوب ما جعل من الجهات المختصة ترسل فرق من الأطباء البياطرة لمعاينة كل الأبقار و الإطلاع على وضعيتهم الصحية أكثر لحماية المواطن من أي خطر أو تسمم قد يشهده بسبب أخطار الأمراض التي تتعرض لها الأبقار لأنها هي مصدر للحليب و مشتقاته ناهيك عن وضعة مخطط لحماية الأبقار من كل الأمراض التي قد تواجهها و ترسل الخطورة للمواطنين. نية محمد أمين