غريب ما جرى في المحاكمة التي تمت أول أمس بامتثال شابين أمام محكمة الجنح ببودواو عن جنحة تكوين جماعة أشرار والسرقة المقترنة بظرفي الليل والكسر. حيث أن المتهمين وحسب ما جاء في تصريحاتهما فإن عملية توقيفهما جاءت عندما كانا بصدد ارجاع المسروقات التي سرقاها من أحد البيوت بحي “1500 مسكن“ بمدينة بودواو ،حيث تعود حيثيات القضية الى ما قبل أسبوع من اليوم عندما قررا سرقة أحد البيوت بعد أن ترصدا تحركات عائلتها التي كانت غائبة فتسلقا سور المنزل وكسرا قفل الباب. حيث دخلا في أمان و دون احداث أي ضجة، فسرقا بعض الأجهزة لالكترونية والكهرومنزلية التي كانت في غرفة الاستقبال الغرفة الأولى التي قصداها، فخرجا منها مسرعين خوفا من عودة العائلة. و بعد أن مشيا قرابة ال 05 كيلومترات تفطنا لفعلتهما وبدأ ضميرهما بالصحو فقررا ارجاع المسروقات تلك ،غير أنهما وقعا بين أيدي أحد الجيران الذي سلمهما الى مركز الشرطة بالمدينة. المتهمان ولدى مثولهما أمام هيئة المحكمة لم ينكرا التهمة الموجهة اليهما مؤكدين بأنهما نادمان على فعلتهما وأقسما بأنهما لن يكررا السرقة. من جهته وكيل الجمهورية ولدى الاستماع الى أقوال المتهمين وبحكم أنهما قاما بالسرقة وبفعل خطورة القضية طالب بالتماس عقوبة 05 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية في حق كل واحد فيهما. رامي ح