شهد قطاع الشباب و الرياضة بولاية باتنة خلال الخماسي المنقضي 2009/2005 العديد من المشاكل التي ألقت بضلالها على مختلف المنشآت كاهتراء ملاعب كرة القدم على غرار ملعب بلدية عين جاسر وهذا بسبب تعرضها المباشر للعوامل الطبيعية كالأمطار و الثلوج بالدرجة الأولى بالإضافة إلى العامل البشري نتيجة الاستعمال المفرط طيلة فصول السنة خاصة في فصل الشتاء بسبب الظروف المناخية القاسية بمختلف ربوع الولاية، كما شهد القطاع قلة في عدد المسابح ناهيك عن قلة التجهيز بالرغم من تخصيص غلاف مالي قارب 4 ملايير دج في هذا الشأن كما عانى القطاع في نفس الفترة من عجز في التأطير بالإضافة إلى قلة المركبات الجوارية وبيوت الشباب فهل يحمل البرنامج الخماسي 2011/2010 في طياته حلولا ناجعة لتلك الترسبات خاصة إذا علمنا انه قد تم تخصيص غلاف مالي تجاوز 443 مليار سنتيم للنهوض بالقطاع في عاصمة الأوراس، و للإشارة فقد أنجز خلال الخماسي المنقضي 198 مشروعا منها 119 ملعبا رياضيا جواريا وخمس ملاعب لكرة القدم وست قاعات متعددة الرياضات بالإضافة إلى أربع ملاعب متعددة الرياضات تتسع ل 4500 مقعد وحسب إحصائيات أوت 2010 فقد بلغ عدد المنشات الرياضية بالولاية 367 هيكلا رياضيا أما المجموع الحالي للمنشات الشبانية من خلال إحصائيات سبتمبر 2010 فقد بلغ 118 منشاة،وقد انطلقت الأشغال في عدد من المشاريع خلال السداسي الأول من السنة الجارية وذلك في إطار البرنامج الخماسي 2014/2010 ومن بين أهم تلك المنجزات نذكر 20 ملعبا رياضيا جواريا عبر مختلف بلديات الولاية بغلاف مالي يقدر ب 40 مليار سنتيم بالإضافة إلى مجمع لمختلف الرياضات وقاعة متعددة الرياضات تتسع ل 3000 مقعد بغلاف مالي يقدر ب 30 مليار سنتيم استفادت منها بلدية باتنة، بلدية حيدوسة استفادت بدورها من مشروع ملعب لكرة القدم خصص له غلاف مالي قدر ب 800 مليون سنتيم ،أما بلدية غسيرة السياحية فقد شهدت بداية الأشغال ببيت الشباب غوفي خصص له غلاف مالي يقدر ب 60 مليار سنتيم ،هذا ولا يزال سكان العديد من البلديات على غرار لأرباع، أولاد عوف، بومية وبلدية معافة في انتظار انطلاق المشاريع المبرمجة بمناطقهم فمن شانها أن تساهم بشكل كبير في عودة المهاجرين و التقليل من النزوح الريفي خاصة أن البلديات السابقة الذكر تعرف عودة نسبية للأمن سميرة قيدوم