ما أدى إلى تسرب مياه القاذورات إلى المنازل لتموقع بناياتهم على المجاري الرئيسية للقنوات زيادة عن امتزاجها بمياه الشرب. وهو ما وقفنا عنده بالعمارة «ج» التي تأوي 118 عائلة باعتبارها الأكثر تضررا أين شهدت العام الفارط ظهور عديد الإصابات بمرض الصفاير لدى الأطفال والمراهقين على حد سواء، وجدير بالذكر أن آخر ساعة تطرقت لمشاكل هذا الحي في عام 2009 إلا أن الأوضاع بقيت على حالها بل ازدادت سوءا منذ ذلك الوقت حيث لا يزال السكان يطالبون بوضع برنامج تنموي يمس حيهم خاصة فيما يتعلق بتسريح البالوعات وتهيئة الأنابيب المهترئة وتبليط الأرصفة. السكان وإلى جانب هذا المشكل مستاؤون لعدم مراعاة المعايير التقنية في إصلاح القنوات وصمت مصالح البلدية عما يحدث من تسرب للقاذورات والمياه الملوثة على إمتداد العمارة حسب شكواهم التي جاء فيها تساؤلهم عن عدم ربط الحي بشبكة جديدة لنقل المياه إلى المنازل وكذا تصريفها رغم علمهم المسبق بأن انسداد البالوعات وراء تسرب مياه الصرف الصحي وامتزاجها بمياه الشرب على حد تعبيرهم. وحسب محمد 22 سنة «أحد المصابين بمرض الصفاير خلال العام الفائت». الذي طرح انشغاله بهذا الشأن فإن انتشار القاذورات أصبح ينذر بكارثة صحية حيث أنه السبب الرئيسي وزراء ظهور حالات الإصابة الجماعية بمرض الصفاير مثلما تؤكد شهادات الأطباء. من جهتهم أكد السكان بأن عددا كبيرا منهم باتوا يعزفون عن شرب مياه الحنفيات منذ الأشهر القليلة الماضية بلجوئهم إلى المياه المعدنية حيث يضيف هؤلاء بأنهم لا يستبعدون احتمال تلوثها ياسين لعمايرية