تتواصل مشكلة إنعدام النقود عبر مراكز البريد المتواجدة بسكيكدة ، وبسبب غياب خطة عمل صحيحة تكتظ الأموال بالمراكز الكبرى و تنعدم بالفروع مماجعل الطوابير طويلة بالأولى.فمنذ عيد الأضحى لم تزود المراكز البريدية الموزعة بالبلديات بأية نقود ، مما خلق إستياء و تذمرا كبيرين لدى المواطنين ، وبالمقابل تتكدس الأموال بالمراكز الكبرى مثل مركز البريد بعاصمة الولاية ، عزابة مركز ، كذلك القل و الحروش ، اما باقي المناطق فغائبة تماما عن حسابات إدارة البريد ، التي تسببت خطة عملها هاته في خلق طوابير و إكتظاظ بالمراكز الكبرى لتنقل المواطنين إليها من أجل قبض رواتبهم “آخر ساعة “ قامت بجولة عبر عديد المراكز مثل تمالوس بني والبان سيدي مزغيش و بكوش لخضر لتقف على معاناة المواطنين المجبرين على قطع مسافات طويلة من أجل الظفر بمكان متقدم في الطوابير لأجل قبض نقودهم.يتم كل هذا دون تدخل إدارة البريد التي يبدو أنها تتبع سياسة تكديس الأموال في المراكز الكبرى و إهمال الفروع بالبلديات رغم كثافة سكانها وحاجة الناس لقبض نقودهم .من جهة أخرى إنتقلت “آخر ساعة “ إلى المركز البريدي بوسط سكيكدة أين ظهرت طوابير طويلة مليئة بالحشود . مشكلة السيولة النقدية التي ظهرت قبل عيد الأضحى قالت بشأنها إدارة البريد أنها ستتوزع الأموال على 77 مركزا بريديا المتواجدة بالولاية لإمتصاص غضب المواطنين وهو ما حدث حيث إستقبلت مراكز البريد كميات غير كافية من النقود ، لكن خطوة إرسال الأموال حلت المشكلة ولو جزئيا ، لتعود و تتجدد هذه الأيام بإنعدام الأموال من الفروع البريدية وسط صمت إدارة البريد المطالبة بتدخل عاجل لحل معضلة السيولة النقدية وإمتصاص غضب المواطنين. حياة بودينار