تشهد كل مراكز البريد عبر تراب الولاية طوابير غير عادية، والسبب هو انعدام السيولة النقدية لفترة تزيد عن الأسبوعين ، ما جعل أرباب العائلات يلجأون للاستدانة، ويقضي الأغلبية أوقاتهم من مكتب بريدي لآخر أملا في الحصول على جزء من الراتب إذا ما دخلت أموال عن طريق دفع مداخيل مؤسستي سونلغاز ومحطات نفطال، وحتى الموزعات الآلية دخلت في راحة غير منتظرة، ما عدا المتواجدة بمركز بريد 1700 سكن، والتي برمجت لتمنح مبلغ 1000 دينار كحد أقصى لكل صاحب حساب، وبذلك يحرم أرباب العائلات من اقتناء كل الضروريات، ويبقى مشكل انعدام السيولة النقدية يؤرق يوميات المواطن السوقهراسي، الذي تساءل عن سر توفر الأموال بمراكز بريد ولايتي قالمة وأم البواقي بحكم أنهما مجاورتان لولاية سوق أهراس و غياب النقود من مراكزنا ....؟ .