تعرف مادة المازوت نقصا حادا، في نقاط تموين الفلاحين خاصة بنقطتي تاورة والمراهنة، الأمر الذي يعيق سيرورة العمل لدى الفلاحين في الوقت الذي تعرف فيه حملة الحرث والبذر أوجها ونشاطها.هذا النقص يؤثر سلبا على المردودية والموسم الفلاحي.وفي هذا السياق أكد رئيس التعاونية الفلاحية للخدمات الفلاحية بسوق أهراس أن مصالحه قدمت عدة طلبات لشركة نفطال لتموين نقاطها، إلا أن هناك تأخرا كبيرا وحادا في تلبية الطلبات، لأن نسبة الطلب تتجاوز بكثرة نسبة العرض،وهذا راجع لنقص التموين من المادة الحيوية من مركزي الدريعة ومركز المحروقات بولاية سكيكدة.ورغم الكميات المعتبرة يوميا التي تصل أحيانا إلى أكثر من 500 متر مكعب كمعدل يومي إلا أن عامل التهريب من بين الأسباب التي أحدثت الخلل، خاصة بالمناطق الحدودية، فموسم الحرث والبذر التونسي على حساب المازوت الجزائري.