بعد أن أقدم مجهولون وقتها على قتل الأم قطيطني الزهرة البالغة من العمر 36 سنة بطريقة وحشية في الطابق الأول من مسكنها العائلي، فيما تم إغراق طفليها البريئين صهيب وريان وسط برميل مملؤ بالماء كان موضوعا خلف باب مدخل المسكن المتواجد بحي البساتين . القضية التي استغرقت أكثر من ثمانية أشهر كاملة من التحري والتحقيق من طرف مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة حمام دباغ تم فك خيوطها الأولى بعد أن عثر المحققون على المجوهرات والمصوغات المسروقة من الضحية لدى شخص عجوز يبلغ من العمر 62 سنة وابنه البالغ من العمر 22 سنة يقيمان ببلدية هليوبوليس، حيث تم توقيفهما بتهمتي إخفاء أشياء مسروقة متحصلة من جناية وعدم الإبلاغ عن جناية فيما تم توجيه أصابع الاتهام لشقيق الزوج المتهم (ر ، ل) البالغ من العمر 29 سنة والمتابع بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد باستعمال أعمال وحشية مصحوبة بالسرقة باستعمال العنف. وحسب ما أوضحته بعض المصادر على إطلاع كامل بملف هذه القضية التي ظلٌ يكتنفها الغموض منذ ارتكابها فإن المتهمين الثلاثة في هذه القضية أنكروا صلتهم بالجريمة طيلة مراحل التحقيق ، حيث ظلٌ العم المتهم متمسكا بتصريحاته السابقة أنه يوم وقوع الجريمة كان في محله التجاري بمدينة هيليوبوليس وأنه لم يغادره إطلاقا إلى غاية مساء نفس اليوم بعد علمه بالجريمة ، كما صرح المتهمان (ح ، ع) وابنه (ح ، و) أنهما عثرا صدفة على المصوغات ولم يكن يعلمان أنها مسروقة من الضحية لعدم علمهما بجريمة القتل . كما سيمثل أمام هيئة محكمة الجنايات في هذه القضية 35 شاهدا يمثلون في أغلبيتهم أقارب وجيران الضحايا والمتهمين على حد سواء . نادية طلحي