المتهمون بإرتكاب مجزرة حمام دباغ أمام محكمة الجنايات بقالمة علم أمس من مصادر مطلعة بأن المتهمين بإرتكاب المجزرة البشعة التي شهدتها مدينة حمام دباغ بقالمة بداية شهر فيفري 2008 سيمثلون أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء قالمة خلال الدورة الجديدة التي ستنطلق الشهر القادم. وأضافت نفس المصادر بأن مالا يقل عن 3 متهمين مشتبه فيهم سيحاكمون بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بعد انتهاء التحقيقات المكثفة التي استمرت وقتا طويلا وشملت العشرات من الأشخاص المشتبه فيهم أغلبهم من المحيط العائلي للضحايا.وتعود وقائع المجزرة إلى ليلة 2 فيفري 2008 عندما تسلل القتلة الى مسكن الضحايا المتواجد بحي البساتين وسط مدينة حمام دباغ وقتلوا الأم (ق. ح) البالغة من العمر 33 سنة آنذاك ثم أزهقوا روح الطفل (ر. صهيب) البالغ من العمر 4 سنوات وانتظروا حتى عادت الطفلة (ر. ريان) 8 سنوات من المدرسة ليقتلوها بطريقة بشعة في غياب رب العائلة الذي عاد ليلا واكتشف المجزرة عندما وجد زوجته جثة هامدة عند المدخل الرئيسي للمنزل. صدم الزوج وخرج الى الشارع يصرخ طالبا النجدة من سكان الحي الذين نزل عليهم خبر المجزرة كالصاعقة حضر رجال الشرطة والدرك مصحوبين بالكلاب البوليسية المدربة طوق المكان وبدأت إجراءات التحقيق والبحث عن الدلائل الجنائية في محاولة للوصول الى الجناة. وستكشف المحاكمة عن أسرار الجريمة البشعة التي بقيت آثارها النفسية الى اليوم وسط سكان المنطقة.