الضحية كان في طريقه إلى بيته الكائن بذات الحي المذكور أعلاه بسيدي عمار أين اعترض طريقه مجموعة أشرار مجهولو الهوية حاملين بأيديهم سكاكين مختلفة الأحجام والأنواع ليتمكنوا من سلبه هاتفه النقال ومبلغا ماليا كان بجيبه ليقوم أحد أفراد العصابة بتوجيه عدة طعنات للضحية بمناطق مختلفة من الجسم ما استدعى نقله على جناح السرعة للمستشفى أين تلقى هناك الإسعافات اللازمة. وللإشارة كثيرة هي ومتعددة عمليات الاعتداء والسرقة التي يتعرض لها المواطنون يوميا وبشكل دائم خاصة أواخر النهار أو في الساعات المبكرة منه، الضحايا معظمهم من عمال مركب الحجار حيث توجد عصابة مختصة في السطو على المواطنين تزاول هذه العصابة اعتداءاتها بكل حرية نظرا لانعدام الإنارة العمومية بالحي رغم الشكاوى المتكررة التي رفعها سكان الحي للمسؤولين إلا أن المشكلة لا زالت مستمرة إلى حد كتابة هذه الأسطر وهو الأمر الذي يستغله أفراد العصابة في تنفيذ اعتداءاتهم الدنيئة على المواطنين خاصة وأن الظلام الحالك يجعل السكان يعزفون عن التجول بالمنطقة ما يسهل لهؤلاء التربص بضحاياهم الذين عادة ما يتعرضون لجروح متفاوتة الخطورة. زعرور سارة