احتجت صباح أمس عشرات العائلات القاطنة بمركز العبور بسيدي حرب 3 وحي لاسيتي اوزاس أمام مقر ولاية عنابة مطالبين بمقابلة والي الولاية من أجل ترحيلهم وعطاء حصتهم من السكنات الاجتماعية حيث تجمهرت هذه العائلات الساعات الأولى من صبيحة أمس من اجل ترحيلهم من الأكواخ القصديرية وسكناتهم على سكنات لائقة حيث عبر معظمهم عن استيائهم جراء الوضعية الاجتماعية المزرية التي يتخبط فيها أغلبهم ونهم من عديمي الدخل وذوي الدخل الضعيف حيث جدد هؤلاء حركتهم الاحتجاجية أمام الولاية منددين حل لوضعيتهم العالقة منذ 10 سنوات وحسب ما جاء في مراسلة من عائلات سيدي حرب 3 موجهة إلى والي ولاية عنابة ورئيس الدائرة تحصلت آخر ساعة على نسخة منها أن عدد العائلات القاطنة منذ 10 سنوات داخل الأكواخ القصديرية 26 فقط منها سكنات اجتماعية بحي بوحديد في حن بقيت 74 عائلة تعاني الأمرين بعد إقصائها من عملية إعادة الإسكان بحجة تبعيتها للسكنات الفوضوية وعيله فقد طالبت هذه العائلات المحتجة مجددا بضمهم إلى المجموعة بصفتهم من سكان نفس مرك العبور سيما أنهم طالبوا بتدخل السلطات المعنية لإنصافهم وإيجاد حل لمشاكلهم العالقة التي لا تزال محل مناقشة ودراسة في الوقت الذي تنتظر العائلات تطبيق الوعود من مسؤول زار حيهم الحقير حسب قولهم مضيفين في ذات السياق أنه قد مضت عشر سنوات كاملة دون أن يتم ترحيلهم إضافة إلى كون العائلات من عديمي 'الدخل ولا تستطيع تحمل أعباء المسطحات الأرضية التي تسلم عبارة عن هياكل مكونة من أربعة جدران ونصف سقف خال من كل اللواحق مساحتها لا تتعدى 49م2 ويجب إتمامها بمبلغ يقدر ب 7000.000 دج وتضيف ذات المراسلة أنهم لا يملكون القدرة المالية الكافية لإتمام هذه السكنات وفي هذا الصدد فد طالبت العائلات القاطنة بمركز العبور والمكونة من 20 عائلة إنصافها ضمن السكنات الاجتماعية ، من جهة أخرى فقد طالبت 26 عائلة بحي لاسيتي أوزاس نهار أمس بترحيلهم من سكناتهم الهشة التي أصبحت تشكل خطرا على حياتهم سيما وأنهم يقطنون فيها منذ أزيد من 46 سنة وفي هذا الإطار فقد ناشدوا والي الولاية محمد غازي بإسكانهم في السكنات لائقة بعد أن تم إدراجهم في القائمة الاسمية للسكنات الاجتماعية المخصصة للقضاء على البيوت القصديرية منذ شهر جوان الفارط