نظم صباح أمس تقنيون ومهندسون بالديوان الوطني للأرصاد الجوية حركة احتجاجية دامت حوالي ساعتين للمطالبة الجدية على حد تعبيرهم بحقوقهم العالقة والتهميش الذي يعانونه من طرف الوزارة الوصية. وحسب ما أكدته مصادر مطلعة فإن الحركة الاحتجاجية التي ستنظم بطريقة دورية مرة كل أسبوع جاءت بسبب جملة المشاكل التي يعيشها المهندسون والتقنيون العاملون بالديوان الوطني للأرصاد الجوية خاصة فيما يتعلق بالتقنيين الذين مازالوا ينشطون أو يزاولون مهامهم كمتربصين بالديوان منذ ما يزيد عن العشر سنوات في الوقت الذي لم يستفد أي إطار من الإطارات المحتجة من الترقيات حيث يعمل الذي باشر مهامه منذ عشر سنوات في نفس الدرجة مع الذي عين منذ شهر وغيرها من المشاكل التي تدخل في ذات السياق إلى جانب الرواتب التي لا تتعدى 20 ألف دج مطالبين براتب الكرامة. وداعيين الوزارة إلى النهوض بالقطاع إعطائهم الأولوية التي تمنحها لمختلف القطاعات المنضوية تحت لوائها . في حين أكد المحتجون بأن النقطة التي أفاضت الكأس هي سياسة الكيل بمكيالين حيث أن الإداريين أو بالأحرى عمال الإدارة التابعين للديوان الوطني يستفيدون من كل الامتيازات التي ينص عليها قانون الوزارة الوصية. وتجدر الإشارة إلى أن المهندسين الذين نظموا حركة احتجاجية سلمية أمام مبنى الديوان الوطني للأرصاد الجوية بالدار البيضاء بالعاصمة باشروا مهامهم بصفة عادية بعد انتهاء الحركة الاحتجاجية حيث تم تزويد مختلف المصالح التابعة بالنشرات اليومية لحالة الجو خاصة فيما يتعلق بالمطارات والموانئ على مستوى الوطن بوسعادة فتيحة