في سابقة أولى من نوعها هي التي أقدم عليها ثلاثة رؤساء ومنتخبو ثلاث بلديات كل من «سوق نعمان أولاد زواي وبئر الشهداء» أين قرروا عدم التعامل مع رئيس دائرتهم مقسمين بأغلظ الإيمان بأنهم لم ولن يتراجعوا عن موقفهم الرامي إلى تقديم استقالات جماعية أبرقوا بها إلى والي ولاية أم البواقي معللين فيها بعض تجاوزات ومضايقات رئيس دائرة سوق نعمان التي تحد من القيام بدورهم كمنتخبين في خدمة مواطنيهم من خلال تدخلاته وعرقلته تارة وعدم المصادقة على المداولات لكل ما يصبون إلى تحقيقه تارة أخرى وحسب مصادر القيل والقال فإن والي الولاية يكون قد أوفد لجنة ولائية لتقصي الحقائق وإصلاح ذات البين لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بفعل تصلب طرفي النزاع مما أدى إلى مواصلة مطلب الهيئة المنتخبة بهذه البلديات الرامي إلى العدول عن موقفهم مقابل وضع حد لرئيس دائرتهم وبين هذا وذاك يبقى الوضع مرشحا للتعقيد والخاسر الأكبر هو المواطن سيما وأن هذا النوع من الخلاف يعد الأول من نوعه بالبلديات ال29 للولاية.