و حذر بونجمة الشباب الجزائري من الخروج في مسيرة الثاني عشر فيفري التي قال أنها « سوف لن تخدمهم في شيء.و قال بونجمة خلال ندوة صحفية عقدها أمس بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة أن التنسيقية الوطنية قررت التراجع عن حقوقها في المرحلة الحالية و تأجيل اعتصامها أمام مقر البرلمان إلى غاية شهر أفريل القادم خاصة أمام ما تمربه الجزائر و الساحة العربية من ظروف قائلا» لا نود صب الزيت على النار»، و برر بونجمة قرار التنسيقية بكون رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري لم بيد رفضه لمشروع قانون تجريم الإستعمار، و تنتظر التنسيقية حسب رئيسها أن يتم إدراج هذا المشروع خلال الدورة الحالية التي تستمر إلى غاية شهر مارس القادم وستقرر تاريخا أخر للإعتصام خلال شهر أفريل إن لم يتم إدراج مشروع قانون تجريم الإستعمارفي هذه الدورة.و من جهة أخرى حذر بونجمة الشباب الجزائري من الإنضمام إلى المسيرة التي دعت إليها التنسيقية الوطنية للتغيير و الديمقراطية يوم 12 فيفري القادم معبرا عن رفضه التام لعقد هذه المسيرة بالجزائر العاصمة قائلا أن الواقفين وراءها يخدمون مصالحهم الخاصة و يقفون ضد الجزائر من خلال التحريض على الخروج إلى الشارع متسائلا عن سبب إصرار هؤلاء على عقد مسيرة بالعاصمة و ساحة أول ماي مع العلم أنها مسموحة لهم في كافة الولايات الأخرى، و رأى بونجمة أن الإصرار على هذا المطلب لا يخص سوى الفاشلين على قيادة نضالاتهم و يصرون على الممنوع من أجل الإشتباك مع الشرطة و إبداء مظهر الضحية الذين يمنع عنهم الحق في التعبير مضيفا «كل من لا يستطيع النضال يرجع ذلك لحالة الطوارئ».و في نفس السياق قال بونجمة أن القائمين وراء هذه المسيرة كان بإمكانهم أن يقوموا بتجمعات داخل المركب الأولمبي أو ملعب 5 جويلية الذي يتسع لألاف الأشخاص و بإمكانهم الخطاب و إلقاء رسالتهم بطريقة منظمة و مؤطرة من قبل أجهزة الأمن تمنع عليهم أية خطورة، و عن حالة الطوارئ علق بونجمة أنها لم تمس التنسيقية لا من بعيد و لا من قريب و لم تمنع علينا الحديث بكل حرية حتى و هي موجودة. و.نسيمة