أصدر قاضي قسم الجنح لدى محكمة قالمة ، صبيحة أمس حكما يقضي بتبرئة المسمى ( ر.ع ) من تهمة المتاجرة في الأقراص المهلوسة ، فيما حكم على كل من( ب . ر) و (ش . ع ) و ( ب . أ) ب 10سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية نافذة قدرها 500 مليون سنتيم و الذين توبعوا بتهمة الحيازة و المتاجرة في المخدرات ، وتعود وقائع هذه القضية إلى تاريخ 2010/11/14 و أثناء قيام فرقة الدرك الوطني لبلدية بومهرة أحمد الواقعة على بعد 07 كلم من مقر ولاية قالمة ، بدورية عبر الإقليم وردت إليهم معلومات تفيد بأن المسمى (ب . ر) قادم من مدينة قالمة على متن سيارة من نوع “إيسيزي “ بحوزته الكيف المعالج و الاقراص المهلوسة ينوي ترويجها ببلدية بومهرة أحمد و بناءا على تلك المعلومات فتح تحقيق في هذه القضية ، و تم متابعة المتهمين الاربعة بجنحة الحيازة و المتاجرة في الأقراص المهلوسة ،و عند سماع المتهم الرئيسي ( ب .ر) أنكر التهم الموجة إليه و اعترف بحيازته لأقراص مهلوسة من نوع “فلزيبام” و صرح بأنه في يوم الوقائع كان على متن حافلة لنقل المسافرين كانت قادمة من مدينة قالمة ومتوجهة إلى بلدية بومهرة و في الطريق تم توقيفه من طرف رجال الدرك الوطني و عند تفتيشه عثروا بحوزته على مشطين من الاقراص المهلوسة يحتويان على 40قرصا ، و أن هذه الاقراص قد إشتراها من المسمى (ر . ع) الساكن ببلدية بلخير و ذلك لفائدة والدته كونها مصابة بمرض عصبي و أن هذا الدواء لم يجده في الصيدليات. و عند سماعه من طرف رجال الدرك الوطني للفرقة الإقليمية لبلدية بومهرة أحمد عرضوا عليه مساعدتهم في الكشف عن تجار و مروجي المخدرات كونهم شاهدوه مع المدعوا ( ش. ع ) و هو معروف بمتاجرة المخدرات ، وافق على العرض و قام بالاتصال به و طلب منه أن يحضر له صفيحتين من الكيف المعالج ، و حينها تم القبض عليه من طرف رجال الدرك و تمكنوا من معرفة مكان تواجد الكيف و تم القبض على باقي أفراد العصابة . و خلال جلسة المحاكمة أنكر كل المتهمين التهم المنسوبة إليهم نادية طلحي