يشهد قطاع النقل في بلدية الشط على مستوى الخطوط الناشطة مابين البلدية مركز وقرية سيدي مبارك بواسطة سيارات النقل الجماعي حالة من الرداءة و الفوضى التي جعلت الناشطين فيها يشعرون بالرتابة والقلق والسخط اليومي جراء غياب النظام الذي يتجلى من خلال مؤشرات عديدة أجبرت السائقين ومعهم المحصلون لتسعيرات الركوب يعلنون بداية الأسبوع عن وقفة احتجاجية دامت قرابة الساعة أعربوا من خلالها عن استيائهم الكبير من التردي الذي أضحى يميز مصدر قوتهم ورزقهم حيث انعدام محطة واضحة المعالم تتجمع فيها المركبات وينتظرعندها الزبائن قدوم الحافلات الجماعية لنقلهم بشكل منتظم ناهيك عن الاحتلال الذي فرضته سيارات الفرود على خطوطهم وعملها من دون وثائق قانونية أو رقابة ومتابعة أمنية حيث أصبحت العشرات منها تزاحهم أمام مواقعهم وتفتك منهم الأماكن والزبائن وقد أعربوا في كثير من المرات وطالبوا الجهات الأمنية المسؤولة في البلدية التدخل لفرض منطق القانون ولكن المشكل لايزال مطروحا،من جهةأخرى يقول بعض الزبائن بأن استقلال سيارة فرود أحسن في كثير من الأحوال من ركوب سيارة النقل الجماعي التي يقولون عنها بأنها كثيرا ما تعطلهم وتؤخرهم عن أشغالهم وقضاياهم وذلك لأمرين أما لتأخر انطلاقها الى غاية تعبئة آخر كرسي أو التوقف الدائم في محطات عديدة عبر مسافة قصيرة لاتتجاوز الخمسة كيلومات فضلا عن عدم الاكتفاء بملء المركبة بل يتعدى ذلك الى درجة حشو الركاب وتكديسهم كالأنعام . جامل عمر