أكد وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار أن قرار مقاطعة الأندية دوري المحترفين ليس حلا احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم»، داعيا في نفس الوقت الأندية المحترفة إلى الحوار و وصف عزمها على مقاطعة الجولة الأولى من مرحلة الأياب في الثامن عشر من الشهر الجاري،بالقرار غير الصائب ولا يخدم الرياضة الجزائرية على الإطلاق. و كانت جمعية رؤساء الأندية المحترفة لوحت، على لسان رئيسها محفوظ قرباج، ب»مقاطعة الجولة الأولى من مرحلة الإياب المقررة في 18 من الجاري بسبب ما أسمته مماطلة السلطات العليا بالبلاد في الاستجابة لانشغالاتها»، مؤكدة أن «مماطلة الدولة في تسليم الأندية قرض المليار دينار (بفائدة واحد بالمائة يسدد خلال عشر سنوات). وكذا قطع أرضية لبناء ملاعب خاصة بها قبل التكفل بنسبة 80 بالمائة من تكلفة البناء يعجل باتخاذ مثل هذا الإجراء». وكانت الوزارة الوصية اجتمعت مع ممثلي البنوك العمومية الخميس لتسريع عملية تسريح القروض. قال جيار: «هذه الأندية اختارت بمحض إرادتها الذهاب للاحتراف، ورافقتها الدولة عبر عدد من الإجراءات التحفيزية الهامة في إطار القوانين المعمول بها، لكنه من غير الممكن أن نجعل قوانين على مقاسها». وكان مكتب جمعية رؤساء النوادي المحترفة أرسل دعوات لجميع رؤساء أندية القسمين الأول والثاني المحترفين، لحضور اجتماع سيعقد يوم غد الأربعاء بالعاصمة على الساعة التاسعة صباحا بمقر نادي بارادو. وسيدرس المجتمعون خلال الاجتماع إمكانية مقاطعة البطولة بداية من مرحلة الإياب بالنسبة لبطولة القسم الأول، وذلك في حال عدم الاستجابة لمطلبهم المتمثل في الحصول على الإعانات التي وعدت بها الدولة والمنصوص عليها في دفتر الأعباء، والمقدرة كما هو معلوم بعشرة ملايير سنتيم الخاصة ببناء مدارس التكوين. وأضاف نفس المصدر أن اختيار تاريخ 9 مارس للاجتماع كان الغرض منه إعطاء الوقت الكافي للمعنيين بالأمر للاستجابة لمطالبهم، قبل بداية مرحلة العودة من بطولة القسم الأول. يذكر أن تاريخ الجولة من مرحلة الذهاب لهذا القسم مبرمجة يوم 12 مارس الجاري. ج.نجيب