قرر النشطاء الذين أنشأوا حملة «الحرية لمحمد غربي»، تنظيم وقفتين احتجاجيتين الأولى اعتصام يوم 12 مارس أمام مقر سجن بابار بخنشلة والثانية اعتصام يوم 15 مارس أمام مقر وزارة العدل بالعاصمة الجزائر وذلك لمواصلة نضالهم إلى غاية الإفراج عن المجاهد والباتريوت الذي يبلغ من العمر 75 سنة المحبوس منذ سنة 2001 بعد أن أقدم على قتل إرهابي تائب بسوق أهراس. وحسب بيان لأنصار وأصدقاء وممثلي عن المجتمع المدني المتعاطفين مع المجاهد محمد غربي، تلقت آخر ساعة نسخة منه، فقد قرروا شن حملات احتجاجية سلمية من أجل طلب الإفراج عن المحبوس الذي سجن منذ أكثر من 10 سنوات، ويعتزم المناضلون الاعتصام يوم 12 مارس في حدود الساعة 11 صباحا أمام مدخل سجن بابار بخنشلة، كما ينظم انصار الحملة اعتصاما ثانيا يوم 15 مارس أمام مقر وزارة العدل بالأبيار، في حدود الساعة العاشرة صباحا، من أجل المطالبة بالإفراج المشروط على المجاهد الذي لا يزال وراء القضبان على خلفية مقتل إرهابي تائب خلال الدفاع عن النفس. ويندرج الاعتصام المقرر تنظيمه ، في سياق سلسلة الاعتصامات والتحركات التي شرع فيها أنصار المجاهد، منذ صدور في حقه الحكم بالسجن المؤبد، منها سلسلة من الاعتصامات نظمت أمام مبنى دار الصحافة، بالإضافة إلى حملة توقيعات شاركت فيها جميع هيئات المجتمع المدني ومراسلة رئيس الجمهورية، توجت في نهاية المطاف بافتكاك عفو رئاسي وتقليص الحكم المؤبد إلى 20 سنة وقد أكد أصحاب المبادرة أنه تم توجيه كل الوثائق الإدارية القانونية الخاصة بطلب الإفراج، كما تم دفع قيمة مائة مليون سنتيم كمبلغ للغرامة المالية يوم 5 فيفري المنصرم، وان الملف الخاص بالإفراج متواجد حاليا بمكتب قاضي تطبيق العقوبات بأم البواقي، علما أن المجاهد محبوس منذ 11 فيفري 2001 وبذلك فقد ادى نصف عقوبته المحددة ب10سنوات وله الحق بالإفراج المشروط حسب ما ينصه القانون علما انه يبلغ من العمر 75 سنة ويعاني من عدة أمراض مزمنة كداء السكري ويعاني من اضطرابات صحية خطيرة وسط زنزانته بسجن بابار طالب فيصل