أعربت عائلة المجاهد محمد غربي، وعلى رأسها ابنه مراد، عن سعادتها بالقرار الذي أصدره رئيس الجمهورية القاضي الأول في البلاد القاضي بتخفيف عقوبته إلى 20 سنة، مؤكدا بأن والده يأمل بأن يرى الحرية عن قريب ويشارك الجزائريين الاحتفالات بعيد النصر ليوم 19 مارس القادم، إذ قدمت العائلة طلب الإفراج المشروط للجهات القضائية· وكان مدير المؤسسة العقابية بخنشلة قد أخبر عائلة المقاوم محمد غربي باستفادة والدهم من تخفيف مدة العقوبة من السجن المؤبد إلى 20 سنة سجنا نافذا، مع إمكانية استفادته من الإفراج المشروط، بأمر من رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول في البلاد، بعد الرسالة التي وجهها عدد من المجاهدين وجمعيات المجتمع المدني وشخصيات وطنية إلى رئيس الجمهورية، تطلب من خلالها من الرئيس تمكين هذا المجاهد والضابط المتقاعد في الجيش الوطني الشعبي من العفو· ويأتي أيضا بعد أن دخل محمد غربي في إضراب عن الطعام دام عدة أيام أدى إلى تدهور أوضاعه الصحية ونقل المجاهد المنحدر من ولاية سوق أهراس إلى مستشفى خنشلة لتلقي العلاج اللازم· ويوجد محمد غربي بالسجن منذ فيفري 2001 بعد أن أقدم على قتل علي مراد وهو عضو سابق فيما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ الذي استجاب لقانون ونداء الوئام المدني، الذي يكون قد هدد المجاهد في حياته، وحينها وقف المجاهد محمد غربي في مكانه ولم يتحرك إلى غاية وصول مصالح الشرطة، بحيث سلّم نفسه دون أي مقاومة لهم، وانتظر محمد غربي مدة ثلاث سنوات إلى غاية محاكمته، وقد أدين من طرف محكمة الجنايات بقالمة بعشرين سنة سجنا نافذا في شهر جانفي 2004 ثم المؤبد في ,2007 وأخيرا الإعدام في 7 جوان ,2009 وفي 22 جويلية 2010 رفضت المحكمة العليا طلب الدفاع بالاستئناف في الحكم·