رفض أولياء التلاميذ لإبتدائية حميدي الجودي بقرية حمزات الواقعة على بضع كليومترات عن مقر بلدية حمام الفرفور شمال عاصمة الولاية سطيف الإجراء الذي قامت به مديرية التربية والقاضي بنقل 70تلميذا من مدرستهم إلى مدرسة أخرى تبعد بحوالي 2 كلم عن هذه الأخيرة مع تعهدها بضمان النقل والإطعام والتأطير الجيد والمحافظة على نسق الأفواج من أجل عدم اضطراب الدراسة وذلك بعد القرار التحفظي القاضي بغلق المدرسة الآيلة للسقوط والتي تعرف مرافقها تشققات كبيرة في الأسقف والجدران وذلك ناجم عن انزلاق للتربة إذا جاء هذا القرار بناء على تقرير رفعته لجنة متكونة من 12عضوا يترأسها السيد رئيس الدائرة وبحضور ممثل المصلحة التقنية للبلدية، ممثلة مخبر الأشغال العمومية ممثل الهيئة الخاصة بالرقابة التقنية للبناء CTC وكذا أستاذ مختص في ميكانيك التربة إذ تم الاتفاق على غلق المدرسة التي تشكل خطورة محدقة بالتلاميذ غير أن هذا القرار ولأسباب غير مفهومة لم يرق للأولياء الذين منعوا أبناءهم من الدراسة منذ شهر فيفري إلى غاية اليوم وألحوا على إعادة فتح المدرسة ومع تمسك السلطات الولائية بقرار الغلق للحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ والمعلمين فإن الأولياء واصلوا احتجاجهم وطالبوا بإلحاح بنصب خيم، مصالح الحماية المدنية للولاية وبناء على تسخيره من رئيس الدائرة شرعوا يوم أمس في نصب هذه الخيم التي ستستعمل كحجرات دراسة إلى غاية نهاية السنة الدراسية كما علمنا أن مديرية التربية قامت بتسجيل عملية لبناء3 حجرات دراسية لتعويض الأقسام القديمة مع اختيار الأرصفة التي ستحتضن المشروع الذي سيكون جاهزا مطلع السنة الدراسية المقبلة. ف.س