قرر مجموعة من أولياء التلاميذ المتمدرسين سابقا بابتدائية "حميدي الجودي" ببلدية حمام القرقور الاعتصام بعدما تم غلقها بداية شهر فيفري المنصرم بناءا على تقرير هيئة الرقابة التقنية للبناء (CTC) وكذا المصلحة التقنية التابعة لمديرية التربية للولاية، كونها تشكل خطرا محدقا بصحة وأمن 70 تلميذا ومعلميهم. ليتم اتخاذ قرار نقل التلاميذ إلى ابتدائية "كمال شربال" بذات البلدية و التي تبعد بحوالي 2 كلم عن المدرسة الأولى مع تعهد والتزام كل من مديرية التربية وكذا المجلس الشعبي البلدي لبلدية حمام القرقور بتوفير النقل والإطعام مع عدم المساس بنسق الأفواج التربوية المتمثل في الاحتفاظ بنفس تركيبة الفوج وكذا المعلم الذي كان يدرسهم سابقا من أجل عدم إحداث أي اضطراب في الدراسة. من جهتهم،تعهد معلموا وإدارة المدرسة المستقبلة بضمان الاستدراك لإنهاء البرنامج لكامل الأفواج وضمان تحضير جيد لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بالنسبة للسنة الخامسة غير أنه – و حسب بيان لخلية الإعلام و الاتصال بمديرية التربية- تمسك بعض الأولياء برفضهم المطلق للقرار المتخذ مع أن مديرية التربية ، مصالح الدائرة والبلدية أكدوا للأولياء المحتجين أنه لا يمكن فتح المدرسة الآيلة للسقوط بسبب انزلاق التربة ،كما تعهدت السلطات المحلية للمنطقة ببناء مدرسة جديدة تكون جاهزة مطلع السنة الدراسية 2011/2012 . وكإجراء استثنائي وباقتراح من الأولياء تم صبيحة اليوم الثلاثاء نصب خيم من طرف الحماية المدنية من أجل مواصلة الدراسة بعين المكان وذلك تلبية للرغبة الملحة للأولياء ولإنقاذ المسار الدراسي للتلاميذ خاصة وأنه لم يتبق من العام الدراسي إلا الشيء القليل.