طالب محمد عبد المنصف عضو «تحالف ثوار مصر»، من عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بضرورة فتح ملف مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 والتي اقيمت في القاهرة، وما صاحبها من إصابات لللاعبين خلال الاعتداء على حافلة الفربق الوطني الجزائري. وقال عبدالمنصف ان سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم تسبب في توتر علاقتنا مع اشقائنا الجزائريين، مشيرا الى ان اللاعبين بالحافلة تعرضوا للضرب من الخارج وليس من الداخل كما اشاع البعض في ذلك الوقت. اضاف عبدالمنصف، انه سيتقدم ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام للتحقيق في هذا الملف من جديد، والبحث عمن حث الجماهير على تكسير باص المنتخب الجزائري. وجاء في حديث عبد المنصف لبرنامج «كورة النهاردة» الذي يقدمه الإعلامي أحمد شوبير يوم الخميس «اتفق سمير زاهر وعدد من مسئولي الاتحاد مع عدد من الجماهير للاعتداء على المنتخب الجزائري عند وصوله للقاهرة لإرهاب لاعبيه.» وأضاف «قدمت للنائب العام مستندات تؤكد اتهاماتي لزاهر بشأن الأحداث التي حدثت كما أن الشباب الذي تم الاتفاق معهم مستعدةن للشهادة.» وأكد عبد المنصف أن عددا من مسئولي الاتحاد المصري قد أبلغوا رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بما تم بين زاهر والجماهير التي قذفت المنتخب الجزائري بالحجارة. وأشار عبد المنصف إلى أن ما حدث كلف مصر خسائر كبيرة من الناحية السياسية ومن الناحية الاقتصادية بعد توتر العلاقة بين البلدين والإضرار بالشركات المصرية التي تعمل في الجزائر. كما انتقد عبد المنصف تصريحات علاء نجل الرئيس السابق محمد حسني مبارك التي أساءت للجزائريين مؤكدا أنها أعطت الضوء الأخضر للإعلام لشن هجوم ضاري على الجزائر والجزائريين. من جهته أكد كذلك حمادة شادي مسئول العلاقات الخارجية السابق بإتحاد كرة القدم المصرية، أن حادث الاعتداء الشهير علي حافلة منتخب الجزائر في القاهرة كان مدبراً من سمير زاهر بأمر من علاء مبارك اسلام.ف