ناشد سكان الأحياء المحيطة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني وسط خنشلة جميع السلطات الولائية المعنية بالبيئة والصحة ومصالح البلدية ووالي الولاية التدخل العاجل لوضع حد لما وصفوه بالكارثة البيئية والصحية التي تهددهم جراء قيام إدارة مؤسسة المعهد في غفلة منها أو تحت علمها بالرمي العشوائي لمخلفات وبقايا الطعام والنفايات المختلفة المصادر حول جدران المؤسسة أمام سكان العمارات المحيطة .وأكد السكان أن هذه الظاهرة الغريبة أصبحت بالفعل تؤرق حياتهم وتهدد أبناءهم بمختلف الأمراض والأوبئة الفتاكة خاصة مع فصل الحرارة أين لاحظوا الارتفاع الكبير لأنواع الحيوانات الضالة من كلاب وقطط وخنازير حتى فضلا عن أنواع الحشرات المؤذية الناقلة للأمراض .وعلى الرغم من أن المعهد يقوم بتكوين دفعات عديدة من المتربصين في تخصص حماية البيئة إلا أن الإدارة والعمال يقدمون يوميا حسب السكان على رمي أكوام هائلة من الفضلات المتعددة الأشكال و الألوان والتي تمثل بقايا الوجبات اليومية المقدمة للمتربصين صباحا ومساء والتي ترمى ليلا من طرف العمال و بصورة فوضوية وأمام العمارات بحي 50 سكنا وكذا الأحياء المجاورة للمعهد مما أدى إلى انتشار مذهل للكلاب الضالة و الحشرات و الجرذان إلى جانب الروائح الكريهة التي تسببت في نشر الأمراض الجلدية وأمراض الحساسية لدى الأطفال الصغار خاصة الأمر الذي نغص عليهم حياتهم اليومية وأجبرهم على تقديم شكوى إلى المديرالولائى للتكوين بغية التدخل ووضع حد لهذه المعاناة مع دعوة السكان للعمل على الحفاظ على المحيط واحترام أماكن وضع القمامة التى تبقى من مسؤوليات البلدية ومصالحها بلهوشات ع