ويأتي هذا الإجراء الجديد الذي أعلنته الوزارة الوصية كخطورة جديدة من أجل الحد من ظاهرة الغش في الامتحانات ولإعطاء مصداقية أكثر للحصول على نتائج أكثر ايجابية لشهادتي المتوسط و البكالوريا خاصة أمام الضغوطات التي يتعرض لها الأساتذة من قبل الممتحنين و تنامي محاولات الغش و التواطؤ للغش في الامتحانات من قبل الأساتذة و المراقبين،علما أن الإجراء الجديد كان في وقت سابق يقتصر على تجنيد ثلاثة ملاحظين في مركز امتحان و هو ما انعكس سلبا على النتائج المرجوة،إضافة إلى الهدف من ذلك طمأنة التلاميذ وضمان أجواء مريحة و آمنة مشيرة ذات المصادر إلى أن دور الملاحضين هو مراقبة عملية انطلاق الامتحانات و سير العملية في ظروف مرضية وفي السياق ذاته و تحضيرا لحسن سير إجراء الاختبارات على أكمل وجه يجتمع اليوم بولاية سطيف ملاحظون عن ولايات الشرق و الجنوب الشرقي من عنابة،قسنطينة،قالمة،سوق أهراس و الطارف و بسكرة وولاية باتنة بحضور مدراء التربية للولايات المعنية من أجل التحضير الجدي لانطلاق الامتحانات التي ستحظى هذه المرة بتأطير خاص مقارنة بالاختبارات التي تم اجتيازها خلال المراحل السابقة بعد أن تم تسجيل 378 حالة غش في البكالوريا السنة الماضية تم من خلالها إقصاء جميع الحالات من بينها 4 حالات بولاية عنابة سجلت في امتحانات البكالوريا و حالة واحدة في المتوسط و كذلك من أجل منح هذه الشهادة لمستحقيها بعد تسجيل العديد من التجاوزات السنة الماضية. وفي السياق ذاته وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى جميع الأطراف التي تم تجنيدها للامتحانات تقضي بضرورة التعاون لمنع أي تجاوزات بإمكانها إفشال سير عملية الامتحانات التي تعتبر مصيرية بالنسبة لتلاميذ المتوسط و البكالوريا على حد السواء معلنة أنها تأسست لتكوين طرف أمام العدالة للدفاع عن المتضررين مشيرة إلى الأساتذة و الإداريين في حال تعرضهم إلى اعتداءات من قبل المتجاوزين. جميلة معيزي