تسببت تسربات المياه من خلال الحفر الكثيرة التي ظهرت بحي (حمادة) بوسط مدينة الميلية (ولاية جيجل ) في حرمان السكان من التزود بالمياه الصالحة للشرب لمدة زمنية تجاوزت الشهر ، و أرجع السكان ظهور هذه التسربات على مستوى الشبكة إلى اهتراء الأنابيب التي يصل من خلالها الماء إلى الحي المذكور حيث أصبحت هذه الأخيرة في حاجة إلى الصيانة بعدما باتت لاتفي بالغرض و اضاف السكان أن هذه الوضعية جعلت الماء لايتعدى الطابق الأول في كل الاحوال بعدما ضعفت قوة التدفق بفعل هذه الأعطاب التي ظهرت هنا وهناك والتي جعلت المياه تسيل في شكل جداول على سطح الأرض دون ان تصل إلى حنفيات البيوت الشيئ الذي زاد من معاناة السكان الذين لم يجدوا حلا لهذه المعضلة إلا باللجوء إلى شراء الماء من الصهاريج المتنقلة رغم غلائها وكذا الأخطار التي قد تصيبهم من جراء استعمال هذه المياه التي قد تكون غير صالحة للشرب كونها غير معالجة وهو مايجعلها مصدرا للكثير من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وفي مقدمتها مرض التفوئيد الذي لامكان له في قاموس باعة المياه الذين لاهم لهم سوى الحصول على مبالغ مالية كيف ما كان السبيل الى ذلك ، كما طرح سكان حي حمادة اشكالية ظهور حفر عميقة وسط حيهم بسبب مخلفات المياه المنبعثة من القنوات المهترئة . م.مسعود