فعلا من الحب ما قتل، لكن حظ (ب/خ) 15 سنة كان جيدا لتعيش بعد محاولات إنقاذها من بين يدي شاب أحبها حد الموت. القضية الرومانسية حد الآلام جرت وقائعها يوم 18 جانفي ببن عزوز حينما اتجهت (ب/خ) القاطنة بأمجاز السطح قاصدة موقف الحافلات لأخذ إحداها للالتحاق بالدراسة في المتوسطة لكن «روميو» (ع/ر) 22 سنة لحقها وجرها خلف إحدى الحافلات يلكمها ويلكها ثم استدل سكينا غرسه بجسدها مرات عديدة لتنقل الفتاة إلى عيادة بن عزوز ثم المستشفى الجامعي بعنابة أين مكثت أسبوعا صارعت خلاله الموت لتستفيق بعدما حصلت على عجز قدره 50 يوما. لال جلسة المحاكمة لم ينف العاشق الولهان كل هذه التفاصيل بل روى حكايات حبه وهيامه بالفتاة التي أحبها لعامين وخطبها ست مرات لكن والدتها رفضت لأنها حجزت لها عريسا آخر ففكر بالانتقام من المرأة من خلال الفتاة التي طعنها ليس لقتلها وإنما حبا لها وفيها. الفتاة قالت أنها يتيمة الأب نفت علاقتها بالشاب وقالت أنه طعنها لقتلها بعدما رفضت أن تبادله مشاعر الحب وهو مارد عليه المتهم بتأكيد وجود علاقة تعرفها عائلتيهما. النيابة التمست سجنه 20 سنة وبعد ذكر أنه حسن السيرة وبدون سوابق أدانته جنايات سكيكدة بجناية محاولة القتل لتحكم عليه ب10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 30 مليونا. حياة بودينار