دخل صباح أمس عمال البريد بالولايات الشرقية في إضراب مفتوح عن العمل في الوقت الذي قدم فيه عمال القطاع بعنابة الخدمات بصفة عادية للزبائن التحق نهار أمس عمال بريد الجزائر بالولايات الشرقية بركب الإضراب الذي شنه عمال العاصمة وغرب الوطن منذ يومين بسبب ما أسموه بالوعود الكاذبة التي كانت بمثابة رش الملح على الجرح من طرف المدير العام الذي كان قد أكد في وقت سابق على فتح الحوار ومناقشة كل مطالب العمال خاصة المتعلقة بزيادة الأجور وكذا المنح والعلاوات وهو ما تراجع عنه مؤخرا مما أجج فتيل الاحتجاج مجددا ودفع بالعمال إلى العودة إلى خيار الإضراب وشل القطاع بالعديد من ولايات الوطن بعدما تخلوا عنه في وقت سابق بسبب وعود المدير العام الذي كان قد وعد بالجلوس إلى طاولة الحوار والاستماع لانشغالات العمال بتاريخ 3 ماي الجاري بعدما دعا إلى ضرورة وقف الإضراب تزامنا مع ضخ معاشات المتقاعدين وصرف رواتب أغلب الزبائن لتفادي الفوضى داخل القطاع وهو ما أثار غضب عمال البريد الذين قرروا الرجوع إلى خيار الإضراب وعدم التراجع إلى حين النظر في طلباتهم وتلبية خاصة النقطة المتعلقة بزيادة الأجور علما أن العمال كانوا قد تبنوا خيار الإضراب بعيدا عن النقابة التي خيبت آمالهم على حد تعبيرهم في العديد من المناسبات أين سجلت مساندتها للإدارة كما أبدى الجميع تمسكه بقرار حل النقابة وعقد جمعية عامة انتخابية لاختيار أشخاص يسهرون على نقل انشغالاتهم إلى أعلى المستويات والحرص على تجسيد مطالب العمال على أرض الواقع وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن عمال البريد بعنابة لم يلتحقوا بعد بركب الإضراب الذي شنه كل من عمال القطاع بكل من قالمة ،سوق أهراس، الطارف . بوسعادة فتيحة