فوجىء الرأي العام الوطني بالوجوه التي تشرف على مختلف التنظيمات الطلابية في الجزائر حيث تعدى عمر هؤلاء العقد الرابع و بالتالي لم تعد تربطهم بالمقاعد الجامعية أية صلة لكن مع هذا استقبلهم بن صالح و تحاور معهم على أساس أنهم طلبة مما يدل على أن هذه المنظمات فقدت مهمتها النبيلة و تحولت إلى أداة سياسية في أيدي الأحزاب و الغريب أن معظم أمناء التنظيمات الطلابية يشغلون مناصب سامية و هذا حسب الانتماء الحزبي للتنظيم الطلابي.