وحسب قرار الإحالة للمتهمين الأول والثاني على محكمة الجنايات الصادر عن غرفة الإتهام بمجلس قضاء تبسة وكذا تصريحاتهما أمام منصة الإستجواب في أسئلة الرئيس والمحلفين والنيابة العامة فإن الوقائع ترجع إلى 13 جانفي 2006 بعد جلسة لتناول أم الخبائث داخل السور الروماني للمدينة العتيقة بتبسة وعلى خلفية نشوب نقاش حاد حول أسباب سابقة بين الثلاثة قام الضحية حسب التصريحات الذي كان في حالة سكر سافل بسب وشتم المتهمين حيث تطور النقاش والملاسنات إلى توجيه المتهم الأول طعنة أولى على مستوى القلب والثانية للرأس وثالثة وقام المتهم الثاني بضرب الضحية ومشاركة رفيقه في زهق روحه ، وكشف والد الضحية أنه هو من نقله على جناح السرعة إلى قسم الإستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية الدكتور عالية صالح غير أن قدر الموت كان أقوى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بنزيف دموي حاد ، وحاول الإثنان إنكار التهمة المنسوبة لهما بالترصد والإصرار على القتل من خلال الدفاع الشرعي عن النفس وإستفزاز الضحية وكانت التصريحات تهدف أمام رئيس الجلسة للتنصل من المسؤولية وأفتتح باب المرافعات النائب العام أن الذي شدد على أن المتهمين قاما بإزهاق روح الضحية في جلسة خمر عمدا ومع سبق الإصرار والترصد وإلتمس في حقهما عقوبة عشرين سنة نافذة دفاع المتهمين حاول إستبعاد ظرفي التشديد الترصد والإصرارو طالب بإعادة تكييف الوقائع إلى جناية الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة دون قصد إحداثها. وبعد المداولة قانوان بين المحلفين والقضاة في غرفة المشاورة نطقت هيئة محكمة الجنايات بحكم يقضي بمعاقبة المتهم الأول والثاني ب 15 سنة سجنا نافذة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. مروة دغبوج