وحسب النقابة فإن 800 مضيف ومضيفة على متن الخطوط الجوية الجزائرية، سيدخلون في إضراب مفتوح غير محدد ابتداء من اليوم، وذلك بعد اجتماع المكتب الوطني للنقابة، والذي قرر أعضاؤه شن الإضراب المفتوح كنتيجة حتمية للانسداد بينهم وبين إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، التي رفضت حتى الاعتراف بهم كطرف اجتماعي في حل قضية المضيفين في الشركة. ويعتبر هذا الاضراب الاول من نوعه لمضيفي و مضيفات الخطوط الجوية الجزائرية بسبب تدني أجورهم التي لا تواكب ما يناله نظراؤهم في الدول الشقيقة والمجاورة، إلى جانب مطالبتهم بالمنح ومن بينها منحة التنقل خارج الوطن، التي لاتزال تحسب بسعر 25 دينارا للساعة الواحدة، و الى جانب ا ن ثمن الساعة التي يتقاضونها كأجر عمل يقدر ب 230 دينار للساعة، فيما يقدر أجر الساعة الواحدة ب 117دينار بالنسبة للمضيف أو المضيفة المبتدئة، مؤكدا أنه لا يوجد أي نظام منح أو علاوات لهذه الفئة. ومن المطالب الأخرى التي ترفعها النقابة ضرورة مراجعة سلم الأجور والتنقيط، مع مراعاة الخبرة وتغير الوقت، إذ من غير المعقول حسب المتحدث أن تبقى الأجور مبنية على أساس سنوات التسعينيات، حيث تغيرت أجور جميع عمال الشركة ولم تتغير أجور مرتبات عمال الملاحة الجوية، وقال المتحدث إن أجور هذه الفئة بالخبرة تفوق عشر سنوات فإنها لا تزيد عن 45 ألف دينار، مع العلم أنهم عادة ما يعملون لساعات تفوق الدوام المتعارف عليه ب 08 ساعات. و هددت النقابة بشل رحلات جميع الخطوط الداخلية والدولية، إلى غاية الاستجابة لكل المطالب، ودعت إلى ضرورة فتح الحوار بينهم وبين إدارة شركة وحيد بوعبد الله. للمناقشة مختلف انشغالاتهم ومطالبهم التي تم رفعها إلى الإدارة الوصية للنظر فيها. وبخصوص هذا الموضوع أي إضراب المضيفات ومضيفي الخطوط الجوية الجزائرية فقد أكد الرئيس المدير العام للشركة وحيد بوعبد الله في تصريحه للقناة الوطنية الأولى أن الإضراب المزمع شنه من طرف مضيفي الخطوط الجوية الجزائرية لن يؤثر على الرحلات وقد تم توفير كافة الوسائل والإجراءات اللازمة لسير الرحلات في وقتها في ظل إصرار هذه الفئة من العمال على الإضراب والى جانب ان العدالة وحدها تفصل في شرعيته او عدم شرعيته . حورية فارح