والتي أثارت الكثير من البلبلة و الضجة الإعلامية في الآونة الأخيرة، وأكدت الاتحادية في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني أمس بأن حليليوزيتش سيبدأ عمله يوم 1 جويلية المقبل، حيث سيشرع في التحضير للقاءات القادمة المتبقية من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا والتي ستكون شكلية بنسبة كبيرة للفريق الجزائري، لكنها ستكون فرصة للمدرب حتى يحدد معالمه في الفريق الجزائري، وأشارت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى أن عقد المدرب الجديد مع الخضر سيستمر 3 سنوات دون الحديث عن قيمته المادية، إضافة إلى ذكر بعض أعضاء الطاقم الفني حيث أبقت الاتحادية على كل من كاوة وبلحاجي في الطاقم الفني كمدربين للحراس و تحدثت عن مساعد مباشر للمدرب حليلوزيتش يكون جزائريا ولم تذكر أي اسم ما ينفي فرضية تعيين نور الدين قريشي إلى غاية الآن. جريدة آخر ساعة كانت السباقة لتأكيد تعيين حليلوزيتش مدربا للخضر وكانت صحيفتنا الموقرة «آخر ساعة» السباقة إلى الكشف عن اسم المدرب الجديد للفريق الوطني الجزائري، حيث نشرنا مقالا أكدنا من خلاله تعيين المدرب وحيد حليلوزيتش يوم الاثنين الماضي 20 جوان، فيما بدأت بعض الصحف الأخرى تنشر هذا الخبر تباعا خلال اليومين الماضيين، وأشرنا في نفس المقال إلى أن هذا المدرب الأجنبي سيتقاضى مبلغا مقداره 2ر1 مليون أورو سنويا، وهو المبلغ الأكثر ارتفاعا بالنسبة للمدربين الأجانب الذين مروا على العارضة الفنية للفريق الوطني الجزائري إلى غاية الآن، وهذا ما يؤكد مصداقية الصحيفة، ومصداقية المصادر الخاصة التي تتعامل معها صحيفتنا....آخر ساعة تعرف قراءها بمدربهم الجديد ف.وليد تألق مع نانت كلاعب ونجح في مسيرته كمدرب عينت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش مدربا للمنتخب الوطني الجزائري وسيبدأ عمله بداية من الفاتح جويلية المقبل، وسيكون في مساعدته كل من المدربين عبد النور كاوة ومدرب الحراس حسان بلحاجي، يذكر أن أهم بنود العقد الذي أبرمه المدرب السابق لمنتخب كوت ديفوار هو تأهيل الخضر إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013 وكأس العالم 2014 بالبرازيل، والعقد يمتد إلى غاية شهر جويلية 2014. تألق كلاعب في الدوري الفرنسي مع نانت المدرب القادم للمنتخب الوطني وحيد خليلوفيتش بوسني الجنسية ولد في 15 ماي 1952 في جابلانيكا ) البوسنة والهرسك ) بدأ مسيرته الكروية كلاعب في فريق فاليس موستر فريق في البوسنة والهرسك موسم 1972 واستمر معه حتى 1981 تسع سنوات سمحت لوحيد بأخد خبرة كبيرة مكنته من الاحتراف في الدوري الفرنسي مع فريق نانت الذي أمضى معه سنة 1981 وقضى معه 5 مواسم تمكن من خلالها أن يحصل على هداف الدوري الفرنسي مرتين مع هذا الفريق، ينتمي هذا النجم إلى المدرسة اليوغوسلافية العريقة في لعبة كرة القدم وتحديداً إلى جمهورية البوسنة والهرسك المسلمة وشاء القدر أن ينتمي أيضاً إلى أعرق مدرسة فرنسية في تكوين الناشئين، ويكون له معها مشوار دام 6 سنوات هي مدرسة نانت التي يشهد الجميع بعراقتها وبكرتها الجميلة إضافة إلى أنها أنجبت نجوماً كباراً مثل دوساييه ولوكو وماركوس ولاكومب وهنري ميشيل لم تكن بداية مشواره لاعباً في نانت سهلة بل اعترضنها عدة مشكلات بسبب أصوله المسلمة حيث لم يتعود بسهولة على نمط الحياة هناك·· لكنه تمكن من التغلب عليها، وأصبح نجم وهداف نانت الأول باعتباره يمتلك الرقم القياسي في إحراز الأهداف حيث سجل مع نانت في ستة مواسم 93 هدفاً، وأصبح يعتبر فريق نانت عائلته الثانية، والمدرب سييودو والده الروحي لأنه كان لاعباً كبيراً، ويمتلك كل مواصفات المهاجم القنّاص فرض نفسه على الفريق، وتفوق على كل النجوم هناك، وصار نجم نانت الأوحد، تتغنى باسمه جماهير الفريق في المدرجات، وسجل اسمه بأحرف من ذهب في النادي.. وهو مازال يتلقى حتى اليوم رسائل التقدير والإعجاب من جماهير الكناري الفرنسي، مما جعله محط أنظار الفرق الكبرى في فرنسا حيث غادر وحيد الكناري متجها لفريق العاصمة باريس سان جيرمان لعب له موسم وحيد لم يكن من أبرز مواسمه وهنا انتهت مسيرته كلاعب سنة 1987 وعلى مستوى المنتخب الوطني لعب وحيد لمنتخب يوغسلافيا 15 مرة سجل خلالها 8 أهداف بين الفترة الممتدة بين 1976 إلى غاية 1985 . مسيرة حافلة كمدرب أما على مستوى التسيير الفني والتدريب فقد كانت مسيرته حافلة حيث بدأ التدريب من فريقه الأول الذي لعب له فاليس موستر سنة 1990 ثم إنتقل لتدريب بيوفيرز وحتى سنة 1994 وبعدها توقف عن التدريب إلى غاية 1997 أين انتقل لتدريب الفريق المغربي العريق الرجاء لموسم واحد وبعدها عاد لفرنسا أين درب كل من ليل وباريس سانت جيرمان و انتقل موسم 2005. إلى ترابزونسبور التركي و دربه لمدة 3 سنوات وانتقل بعدها للسعودية ليدرب فريق الإتحاد سنة 2008، وبعدها خاض تجربة كمدرب لمنتخب الفيلة لكن وللصدفة كان المنتخب الجزائري بقيادة سعدان العنوان الأبرز في إقالته بعد انهزام الفيلة أمام «الخضر» في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا جودي نجيب