حسب مصدر مسؤول من المصالح الفلاحية تمثل هذه النسبة من بساتين الأشجار المثمرة التي أتلفت إلى حد اليوم من الأنواع المذكورة زهاء 160 هكتارا من مجمل بساتين الأشجار المثمرة المذكورة المنتشرة عبر إقليم الولاية و المقدرة بزهاء 1500 هكتار ..و تكبدت الأشجار المثمرة بمحصول الأجاص أكثر الخسائر من الأنواع الأخرى حيث أتلفت من مجمل زهاء 700 هكتار زهاء 124 هكتار يليها أشجار التفاح حيث أتلفت منها مساحة بزهاء 600 هكتارا و إتلاف زهاء 10 هكتارات من أشجار المشمش من مساحة إجمالية تقدر بزهاء 90 هكتارا..و ارجع المصدر ذاته الانتشار الواسع لهذا المرض الذي لا يزال متواصلا إلى حد اليوم بهذا الشكل الواسع لأول مرة في تاريخ الولاية لسبب رئيسي و يتعلق بتكاثر و تواصل تهاطل الإمطار خلال هذا الموسم الفلاحي مما وفر المناخ الملائم لتكاثر و تزايد تأثير هذه الحشرة الضارة.. و في هذا الصدد ابدي زهاء 60 فلاحا متضررا منتجا لهذه الأشجار المثمرة عبر 13 بلدية من الولاية تنتشر في معظمها شرق ولاية بومرداس ..و قد تخوف الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين من توسع و استمرار انتشار المرض أكثر خاصة بالبلديات المشهورة ببساتين الأشجار المثمرة على غرار بلديات برج منايل و بغلية و سيدي داوود..كما طالب الأمين الولائي للفلاحين في الإطار ذاته بضرورة وضع حد و بصفة مستعجلة لانتشار هذا المرض المعدي بتجنيد كل الإمكانيات المتاحة من أخصائيين و توفير الأدوية الملائمة ووضعها بأسعار معقولة في متناول المعنيين و تكثيف حملات التحسيس اتجاه الفلاحين المعنيين إضافة إلى مطالبته بضرورة النظر في كيفية التعويض المادي لاحقا عن الإضرار الجسيمة التي لحقت بالفلاحين و غداة ظهور إعراض العدوى المتمثلة في سواد الأغصان و الأوراق و ذبولها قبل أن تجف و تحليل العينات التي أخذت من مختلف الحقول إلى المعهد الوطني لحماية النباتات سيتم اتخاذ عدة إجراءات استعجاليه تتمثل أبرزها في تنصيب لجنة متابعة على مستوى وزارة الفلاحة بعقد اجتماعات أسبوعية و إصدار قرار وزاري يحدد الوسائل و الطرق الإجبارية لمحاربة المرض..كما اصدر والي بومرداس السيد « كمال عباس « قرارا تنفيذيا يجبر الفلاحين المتضررين على محاربة المرض من خلال قلع الشجرة المتضررة بنزعها من الجذور لوضع حد للعدوى إضافة إلى القيام بحملة تحسيسية واسعة اتجاه الفلاحين المتضررين لتوعيتهم حول كيفية محاربة الداء و استعمال الأدوية... رامي ح