يبدو بأن فريق نصر حسين داي لم يفرح بعودته إلى حظيرة الكبار كثيرا، حتى دخل في سلسلة مشاكل أثارت استغراب الجميع، و في الوقت الذي بدأت فيه الأندية تستعد لاستئناف تدريباتها تحضيرا للموسم الجديد، فإن أنصار الملاحة لم يفهموا شيئا في مكتب فريقهم الذي بات مقسما إلى قسمين كل قسم برئيسه و مدربه و لاعبيه و يرفض كل منهم التنازل أو الاستسلام أو التضحية من أجل مصلحة الفريق، و الأمر الأكثر غرابة هو أن حتى اللاعبين صاروا مقسمين بين جماعة مانع قنفود الرئيس الأصلي للفريق، و جماعة ولد زميرلي الرئيس المنتخب من طرف العديد من مسيري الملاحة و قدمائها الذين يملوكن دون شك وزنا في الفريق. تشكيلة هدان تستأنف يوم الاثنين و تشكيلة مجاهد يوم الثلاثاء ولتزداد الأمور تعقيدا، فإنه حتى اللاعبين لم يعودوا يفهمون شيئا في ظل هذه “الخالوطة”، وبلغنا بأن رئيس الفريق مانع قنفود أمر المدرب مصطفى هدان باستئناف التدريبات غدا الاثنين في غابة بوشاوي، و سيكون معه مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق الذين كانوا يعملون مع هذان في الموسم الماضي أمثال درارجة و نتاش الحارس، و بن العمري و غيرهم، في حين أمر ولد زميرلي المدرب الجديد مجاهد باستئناف التدريبات مع التشكيلة يوم الثلاثاء، حيث تضم تشكيلته بعض اللاعبين من الموسم الماضي و اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم ولد زميرلي أمثال خديس و أيمن ماضي وغيرهم. الأمر سيسير نحو القضاء و الأنصار لن يسكتوا ويبدو بأن الوضع يوشك على الانفجار في ظل هذا الانقسام، و هو أيضا ما يشير إلى أن المسألة تسير نحو الدخول بها إلى المحاكم في ظل تمسك كل طرف بموقفه، وفي ظل تجاهل موقف الأنصار الذين لن يصبروا كثيرا على هذه المهازل، وسيكون على الطرفين جماعة مانع و نائبه بوضرواية من جهة و جماعة ولد زميرلي من جهة أخرى أن يجدوا حلا لهذه المهزلة قبل انطلاق البطولة الوطنية يوم 10 سبتمبر المقبل ف.وليد