و. سطيف 2 - ن. حسين داي 1 جابو يجلب الإنتصار وسط تضامن الأنصار مع سرار

ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية جيدة، طقس بارد، إنارة متوسطة، تنظيم جيد، جمهور متوسط، التحكيم للثلاثي: صحراوي، ميلود، ناير.
الإنذارات: مترف (د57)، بن شادي (د76) من سطيف.
درارجة (د83) من حسين داي
الأهداف: جابو (د14 ود45+2) لسطيف
عقبي (د89) لحسين داي.
--------------
سطيف: شاوشي، حشود (رحو د72)، بن شادي، العيفاوي، بلقايد، دلهوم، لموشية (بوعزة د59)، مترف، حاج عيسى، جابو (جاليت د59)، حيماني. المدرب: ديلاكاسا.
----------------
حسين داي: ناتاش، خيثر، عباس، ملولي، بلعمري (بوطاجين د59)، علاق، مونجي، صدقاوي (بن عياد د65)، درارجة، دغيش (عقبي د69)، باي. المدرب: هدان.
--------------
حقق وفاق سطيف تأهلا مستحقا لحساب ثمن نهائي كأس الجمهورية بعد أن تجاوز منافسه نصر حسين داي الذي لم يستطع مقاومة “أرمادة” اللاعبين السطايفية الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم وتمكنوا من هز شباك ضيوفهم في بثنائية مقابل هدف.
البداية كانت سطايفية حيث هدد جابو مرمى ناتاش في (د4) فبعد لعبة جماعية وتبادل كروي بين اللاعبين الكرة تصل عند جابو الذي يقذف من أمام منطقة الجزاء لكن كرته مرت جانبية.
جابو يسجل بمساعدة حمّاني
وفي (د14) سجلنا قذفة قوية من عبد المؤمن جابو من حوالي 25 م سجل على إثرها هدفا رائعا في الزاوية الأرضية البعيدة وبمساعدة من زميله حيماني الذي موه الحارس ناتاش وحجب عنه الرؤية، وهو هدف حرر اللاعبين والأنصار الذين فرحوا كثيرا. دقيقتان بعد هذا الهدف حضرنا لعمل جماعي من جانب عناصر الوفاق لتصل الكرة إلى جابو الذي يجد نفسه وجها لوجه مع حارس النصرية الذي سارع لإلتقاط الكرة بعد تباطؤ من لاعب الوفاق، ليتواصل ضغط الوفاق ففي (د18) فتح حشود على الجهة اليمنى ناحية نبيل حمّاني الذي تصدى حارس النصرية لرأسيته.
باي يرد بمخالفة قوية
وانتظر الجميع إلى غاية (د23) لمشاهدة أول رد فعل من جانب لاعبي النصرية، حيث نفذ باي مخالفة مباشرة من حوالي 20م ورغم قوة الركلة إلا أن شاوشي كان لها بالمرصاد وتصدى لها، بعدها شهدنا فتورا في اللعب من الجانبين إلى غاية (د36) حيث حضرنا لتبادل كروي جماعي بين لاعبي الوفاق إنتهت الكرة على إثره عند دلهوم الذي قذف بقوة لكن كرته مرت فوق العارضة الأفقية بقليل.
جابو مجددا ولم يرفض هدية حاج عيسى
وعندما كان يتوقع الجميع أن ينتهي الشوط الأول بتقدم الوفاق بهدف وحيد، سجل عبد المؤمن جابو الهدف الثاني في (د45+2) بعد تلقيه تمريرة ميلمترية من لزهر حاج عيسى، حيث أسكنها في الزاوية اليسرى البعيدة عن الحارس ناتاش الذي لم يحرك ساكنا.
النصرية أرادت تقليص الفارق وشاوشي بالمرصاد
كان الشوط الثاني على عكس سابقه، حيث كانت البداية بطيئة من الجانبين وأول تهديد كان من جانب لاعبي “النصرية” عن طريق مونجي في (د51) حيث توغل في منطقة الوفاق وسدد كرة ضعيفة تصدى لها شاوشي بسهولة، رد عليه جابو في (د55) بقذفة قوية من حوالي 20م لكنها مرت جانبية، بعدها بأربع دقائق شن لاعبو النصرية هجمة منسقة لتصل الكرة إلى دغيش الذي يسدد من حدود منطقة 18م لكن شاوشي تدخل وأنقذ الموقف.
“قذيفة“ حشود اليسارية يصدها قائم ناتاش
وفي (د64) يقذف عبد الرحمان حشود بيسارية قوية من بعد حوالي 18م، الكرة تصطدم بالقائم الأيسر للحارس ناتاش وترتد لتجد في الإستقبال حسين مترف الذي بدوره يمرر ناحية جاليت، لكن الدفاع تدخل وأحبط المحاولة، وفي (د80) نفذ بوعزة مخالفة من الجهة اليسرى لتصل الكرة إلى العيفاوي الذي هدد مرمى النصرية بإرتماءة رأسية جانبت المرمى.
“هدف النصرية رائع، رائع، رائع”
وجاء هدف نصر حسين داي الوحيد في اللقاء بطريقة رائعة جدا في (د89) لما استغل البديل عقبي وجوده وجها لوجه مع الحارس شاوشي الذي كان متقدما من مرماه فاستغل اللاعب ذلك ورفع الكرة فوق رأسه وسجل بطريقة رائعة من حدود منطقة 18م، هذ الهدف أعجب الحضور الذين صفقوا له، ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بتفوق الوفاق ومروره للدور القادم.
-----------------------
زاوي (مساعد المدرب): “إنهزمنا أمام فريق كبير وسنركز على البطولة“
“أدينا مباراة في المستوى، خصوصا في الشوط الثاني الذي شهد استفاقة عناصرنا بعد التغييرات التي أحدثناها، أظن أن إقصاءنا مشرف أمام فريق كبير يملك أرمادة من اللاعبين الممتازين ولولا أن اللاعبين دخلوا متخوفين منذ البداية لكان لنا كلام آخر، إضافة إلى أن التجربة خانتنا. على العموم نحن راضون على المردود المقدم وهذا الإقصاء سيسمح لنا بالتركيز على البطولة لكي نحقق نتائج إيجابية ويكون لنا كلمة هذا الموسم ونتمنى بالمناسبة التوفيق للوفاق فيما تبقى من مشوار”.
ديلاكاسا: “أهنئ اللاعبين واللقاء أعطاني فكرة على كل التعداد”
“أنهنئ اللاعبين على التأهل المستحق الذي حققوه، خصوصا أن المباراة اكتست طابعا خاصا حيث أن مباريات الكأس في كل بلدان العالم تعرف الكثير من المفاجآت، فريقي كان حازما منذ البداية، أخذنا المباراة بجدية كبيرة، لعبنا جيدا واسترجعنا الكثير من الكرات، للأسف تلقينا هدفا في الدقائق الأخيرة حين كنا نسعى لنضيف هدفا ثالثا، حيث جاء هدفهم إثر هجمة مرتدة، لكن على العموم أنا راض عن مستوى اللاعبين الذين سنحت لي الفرصة هذه المرة للإطلاع على إمكاناتهم، خصوصا الذين كانوا غائبين“.
--------------
لخذاري لم يشارك لأنه كان معاقبا مع بسكرة
لم يشارك الوجه الجديد للوفاق لخذاري في المباراة بسبب عدم إستنفاده العقوبة الآلية مع فريقه السابق إتحاد بسكرة، حيث تلقى البطاقة الصفراء الثالثة (السلسلة الثانية) أمام إتحاد بلعباس وبالتالي لم يستدعه الطاقم الفني للمواجهة، كما لن يسجل اللاعب دخوله تحت ألوان فريقه الجديد إلى غاية 15 مارس لحساب الدور ثمن نهائي من كأس الجمهورية لأنه لن يكون معنيا بلعب المبارتين المتأخرتين للوفاق أمام إتحاد عنابة وشباب بلوزداد.
------------------
لقطة المباراة
أنصار الوفاق هتفوا “ملاحة، ملاحة” بعد هدف بن عياد
في لقطة رياضية جميلة جدا، صفق أنصار الوفاق على الهدف الذي أمضاه لاعب النصرية بن عياد في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمواجهة، كما هتفوا طويلا “ملاحة، ملاحة” و”يعطيكم الصحة يا الملاحة”، وسط روح رياضية عالية من الجميع، وهي اللقطة التي استحقت أن تكون لقطة المباراة.
----------------------
حدث المباراة
الشرطة نزعت راية تشتم المير وانتمائه الحزبي
أراد بعض الأنصار تعليق راية تشتم رئيس البلدية والحزب الذي ينتمي إليه وحملت عبارة “يسقط المير وجبهة التحرير” لكن الشرطة منعتهم من تعليق الراية بالنظر إلى خطورة ما تحمله من الجانب السياسي.
---------------------
هدف بن عياد رائع
رغم أن هدف بن عياد الذي أمضاه في (د89) وقلّص به الفارق للنصرية لم يكن كافيا لتأهيل النصرية، إلا أنه كان هدفا رائعا من خلال الطريقة التي جاء بها، والتي قام خلالها اللاعب برفع الكرة على طريقة “اللوب” فوق رأس الحارس فوزي شاوشي.
ديلاكاسا اعتمد على 7 لاعبين من العائدين من السودان
مثلما كان متوقعا فقد اعتمد المدرب الإيطالي للوفاق جيوفاني ديلاكاسا في التشكيلة الأساسية التي دخل بها أمام النصرية أكثر على اللاعبين الدوليين العائدين من السودان، حيث أقحم 7 عناصر ويتعلق الأمر بكل من حشود، دلهوم، العيفاوي، حاج عيسى، لموشية، جابو ومترف فيما كان الرباعي المتبقي من اللاعبين المتبقين في سطيف وهم شاوشي، بلقايد، بن شادي وحماني.
حماني يعود بعد 4 أشهر من الغياب
وكان الحدث الأبرز في التشكيلة الأساسية للوفاق هو عودة المهاجم نبيل حماني وذلك للمرة الأولى منذ 4 أشهر كاملة، إذ تعود آخر مشاركة للاعب بمناسبة مواجهة مولودية العلمة في العلمة بتاريخ 7 نوفمبر، قبل أن يبتعد عن الميادين بسبب إجرائه عملية جراحية فيما بعد.
الرايات المساندة لسرار بقوة
عبر أنصار الوفاق أمس في مواجهة النصرية عن موقفهم إزاء ما يحدث في البيت السطايفي بمختلف الطرق، حيث حضرت العديد من الرايات التي كانت في معظمتها مساندة للرئيس المستقيل سرار عبد الحكيم وكانت هذه الرايات حاضرة بقوة وحملت مختلف الشعارات.
راية لأنصار القاريطة تحت شعار “مع سرار ظالما أو مظلوما“
ومن أبرز الرايات التي عُلقت على سياج ملعب 8 ماي في مباراة أمس، راية أنصار الوفاق من حي القاريطة الشعبي المساندة لسرار والتي حملت عبارة “أنصار القاريطة مع سرار ظالما أو مظلوما”.
وراية أخرى بشعار”عودة سرار مطلب الأنصار”
كما سجلنا تواجد راية أخرى تصب في المعنى نفسه وتعود لأنصار الوفاق من أحد أحياء مدينة سطيف الشعبية، وهي الراية التي كتب فيها أصحابها مطالبين بعودة الرئيس السطايفي المستقيل وحملت عبارة “عودة سرار مطلب الأنصار”.
وأخرى حملت عبارة “كل الأنصار مع سرار”
وإلى جانب الرايتين سابقتي الذكر، كانت هناك راية ثالثة مساندة لسرار وهي الراية التي حملت شعار: “كل الأنصار مع سرار” في إشارة من أصحابها إلى مساندة كل أنصار الوفاق للرئيس المستقيل. وإذا كانت معظم الرايات قد صبت في خانة مساندة سرار بصفة مباشرة، فإن إحدى الرايات كانت مميزة في العبارة التي حملتها والتي كانت” أنصار الوفاق يساندون ويطالبون بعودة الرئيس سرار ويطالبون السلطات الولائية بتحمل مسؤولياتها تجاه الفريق”.
اسم سرار حاضر بقوة في الأهازيج
وإلى جانب الرايات العديدة المساندة لسرار فقد كان اسم الرئيس المستقيل حاضرا في أهازيج الأنصار المتنوعة التي ساندته بقوة على امتداد فترات المواجهة والتي عبرت عن مساندة الأنصار له ومطالبتهم بعودته إلى جانب إلقاء اللوم على السلطات المحلية والولائية.
لاعبو الوفاق دخلوا تحت أهازيج “يعطيكم الصحة”
استقبل أنصار الوفاق لاعبيهم بحفاوة في أول لقاء بين الطرفين بملعب 8 ماي منذ مدة طويلة، وقد صاحب دخول اللاعبين أرضية الميدان أهازيج قوية تحت عبارة “يعطيكم الصحة” في تحية خاصة إلى لاعبي الوفاق الذين كانوا في السودان وشرفوا الجزائر حسب الأنصار.
إدارة الوفاق استحدثت 10 مقاعد لوفد النصرية في المنصة الشرفية
أمام غلق المنصتين الشرفيتين الأولى والثانية التابعتين لمديرية الشباب والرياضة بسبب أشغال التحسينات، اضطرت إدارة الوفاق إلى استحداث كراس جديدة في الجزء المتبقي من المنصة الشرفية، حيث خصّصت 17 مقعدا لأصحاب بطاقات الانخراط، و10 مقاعد أخرى لوفد النصرية وبعض مسيري الوفاق.
حضور محترم لأنصار الوفاق
شهدت مواجهة أمس حضور ما يقارب 8 آلاف مناصر سطايفي لمؤازرة الوفاق، وهو رقم محترف بالنظر إلى موجدة البرد السائدة في سطيف، وكذا غياب الفريق عن المنافسة منذ مدة طويلة، إلى جانب الوضعية الصعبة التي يمر بها. وحتى هذا الرقم لم يسجّل في مواجهات الكأس السابقة التي احتضنها ملعب 8 ماي، على غرار مواجهتي سعيدة وبلعباس الموسم الماضي.
الأنصار هتفوا “أيا القذافي.. زنقا زنقا”
لم تخلُ هتافات أنصار الوفاق من القضايا السياسية التي تعرفها بعض الدول العربية في الوقت الراهن، حيث هتفوا عدة مرّات باسم الرئيس الليبي من خلال ترديدهم عبارته الشهيرة “زنقا، زنقا”، لكنهم لم يُظهروا إن كانوا مؤيّدين أو معارضين له. وللصدفة، فإن أنصار الوفاق كانوا تغنوا باسم القذافي بعد مواجهة النصر الليبي في سطيف.
جابو يتألق ويضيف الرابع والخامس
تألق صانع اللعب عبد المؤمن جابو بشكل كبير في مواجهة أمس أمام النصرية، ففضلا عن الأداء الجيّد الذي قدمه، فقد سجّل هدفين للوفاق أوصل بهما رصيده من الأهداف إلى 5 منذ بداية الموسم، بعد أهدافه الثلاثة السابقة في شباك البليدة، سعيدة والبرج. وأدّى جابو دوره كما يجب طيلة ال59 دقيقة التي لعبها، قبل أن يفضل المدرب “ديلاكاسا” إراحته. وخرج جابو تحت تصفيقات حارّة.
الجمهور تفاعل كثيرا مع بن شادي
تفاعل أنصار الوفاق كثيرا مع الأداء الذي قدّمه الظهير الأيسر رياض بن شادي الذي دخل أساسيا، حيث كان التجاوب كبيرا معه حين يلمس كل كرّة. وقد أدى بن شادي واحدة من أحسن مبارياته مع الوفاق منذ مدة طويلة.
... وهتفوا “مسيرة للولاية” في الدقائق الأخيرة
لم يتوقف أنصار الوفاق عن شتم السلطات المحلية والولائية إلى غاية نهاية المواجهة. واهتزّت المدرجات في الدقائق الأخيرة تهتف “مسيرة للولاية”، وأراد أنصار الوفاق إسماع صوتهم للسلطات بأنهم طرف فاعل في القضية وتوجّه العشرات منهم نحو مقر الولاية بعد المباراة لكن دون أن يحدث ذلك أثرا إذ سرعان ما غيّروا مسارهم ليؤجل الصراع إلى موعد لاحق قد يكون قريبا جدا.
بدلة الوفاق أنيقة جدا
دخل الوفاق مواجهة أمس أمام النصرية بلباس مغاير للذي اعتاد عليه الأنصار، حيث كانت بدلة أمس أنيقة جدا بفضل عدم وجود أسماء المموّلين بكثرة ووجود شعار “نجمة” الراعي الرسمي للكأس فقط. وهذه البدلة كانت مخططة على الجوانب، وهو ما أعطاها منظرا أجمل.
-------------------------------
مسيرو النصرية يفكّرون في ترشيح أحدهم لشغل منصب الرئيس
يفكّر مسيرو نصر حسين داي في ترشيح أحدهم لشغل منصب رئيس النادي ومدير عام شركة ذات الأسهم، بعد قرار نزع الثقة من الرئيس مانع قنفود في الاجتماع الذي عقد أمسية أول أمس الخميس. ولم يقرر بعد المسيرون من سيكون الرئيس المقبل، خاصة أن ذلك يتطلب تشاور بين كل أعضاء المكتب المسيّر، ولكن المهم أنه تّم إقرار بصفة نهائية نزع الثقة من مانع الذي لم يعد له وزن في المكتب بعد أن تحالف جميع المسيرين من أجل الإطاحة به، إثر إقدامه على استعادة أمواله التي كان قد منحها الموسم الماضي بصفة كاملة، وهو ما يعني أنه لا يهّمه حال المسيرين الآخرين الذين يدينون أيضا بأموال صرفوها على الفريق الموسم الماضي من أجل تسيير النادي. وللإشارة فإن النادي تلقى مؤخرا مساعدة من البلدية مقدرة بثلاثة ملايير سنتيم، كان يجب تقسيمها على جميع الفروع، مع منح البعض منها للشبان وللتشكيلة الأولى، بالإضافة إلى إمكانية تقسيم البعض منها على المسيرين الذين استثمروا على الفريق العام الماضي، ولكن مانع قام باسترداد أمواله وترك المسيرين في وضعية صعبة.
بوضرواية: “مانع يريد أن يحدث انقساما في المكتب”
وكشف لنا المسيّر النشط سفيان بوضرواية، أن الرئيس مانع يريد إحداث انقسام في المكتب المسيّر، بعد قراره استرداد جزء هام من أمواله صرفها على النادي الموسم الماضي، خاصة أنه لم يكن من المفروض أن يتّم التعامل بهذه الطريقة، بل كان لا بد من تقسيم بعض الأموال على المسيرين، الذين صرفوا كثيرا على الفريق العام الماضي وحتى هذا الموسم. ولكن حسب بوضرواية دائما، فإن مانع لم يعر أي اهتمام لذلك واتخذ قرار سحب أمواله بطريقة انفرادية، اعتقادا منه بأن ذلك من حقه بصفته رئيس الفريق والمدير العام للشركة ذات الأسهم.
مانع سيبقى مساهما في الشركة
ورغم قرار نزع الثقة من الرئيس مانع إلا أن ذلك لا يعني أنه لن يكون في الفريق، بل سيبقى مساهماً في الشركة ذات الأسهم إن أراد، لأنه من حقه ذلك رغم رغبة المسيرين في رحيله بصفة تامة، لأنهم لم يعودوا يتفاهمون معه بعد كل الذي حدث في الآونة الأخيرة. ولكن حسب بعض الأصداء فإن رئيس النصرية قد يفكّر في مغادرة النادي نهائيا بعد تلقي أمواله، ولا يستبعد أنه كان قد بقي إلى هذا الوقت حتى يسحب الأموال التي يدين بها، حيث كان من غير الممكن بالنسبة له المغادرة في ظل عدم استرداد أمواله، ولذلك كان في كل مرة يرفض التحاق لحلو بالشركة ذات الأسهم، لأنه لم يكن يهّمه مستقبل الفريق بقدر ما كان يهّمه استرداد أمواله، على حسب تقدير المسيرين الآخرين.
الفروع الأخرى ستطالب بأموالها
وإذا كان المسيرون وأعضاء مجلس إدارة الشركة ذات الأسهم المبادرين للتنديد بما بدر من الرئيس مانع، فإن رؤساء الفروع الأخرى من المؤكد أنهم سيضغطون عليه من أجل المطالبة بأموال المساعدة التي تلقاها الفريق من بلدية حسين داي، والتي من المقرر أن يتّم توزيعها على جميع الفروع. خاصةً أن البلدية كانت واضحة، وأكدت أنها لن تمنح الأموال إلى الشركة ذات الأسهم، بما أنه من المفترض أن تسيّر نفسها بنفسها.
ركيك: “لاعبو كرة السلة لم يتلقوا أجورهم منذ 7 أشهر ولن نتنازل عن مساعدة البلدية”
كشف لنا رئيس فرع كرة السلة جمال ركيك، أن لاعبيه لم يتلقوا أجورهم منذ سبعة أشهر، وأن فرع كرة السلة لن يتنازل عن حقه في المساعدة التي منحتها البلدية. ويعتقد ركيك أن فرع كرة السلة قادر على تسيير نفسه بتلك المساعدة، شريطة أن تمنح له في وقتها لأنه ليس بإمكانه أن ينتظر أكثر من ذلك، فاللاعبين حسبه صبروا كثيرا ويستحقون بالتالي أن يكافئوا على صبرهم هذا.
الطاقم الفني لن يتغير
بعد أن لوّح بعض المسيرين إلى ضرورة التغيير في الطاقم الفني وكذا في الجهاز الإداري، تقرر في الأخير الحفاظ على نفس تشكيلة الطاقم الفني كما أنه لن يتّم تغيير أحد في الطاقم الإداري. حيث تّم تأجيل كل ذلك إلى نهاية الموسم، لأنه من الضروري الحفاظ على الاستقرار في هذه الفترة، لأن الفريق في حاجة إلى هذا العامل الذي سيساعده في تحسين النتائج، والعودة بالتالي بقوة في السباق من أجل الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى الذي يبقى الهدف الرئيسي للفريق هذا الموسم.
------------
حوالي 100 مناصر للنصرية
عرفت المواجهة حضورا رمزيا لأنصار نصر حسين داي الذين تنقل منهم حوالي 100 مناصر إلى سطيف أين خصصت لهم مدرجات المنعرج الواقع يسار المنصة الشرفية، ولم يتوانوا عن تشجيع فريقهم رغم برودة الطقس وصعوبة المأمورية أمام الوفاق.
دخلوا تحت التصفيقات رفقة اللاعبين
وبحكم العلاقات الطيبة التي تجمع بين أنصار الوفاق ونصر حسين داي، فقد كان دخول أنصار الملاحة إلى مدرجات 8 ماي تحت تصفيقات السطايفية، وهو المشهد نفسه الذي تكرر عند دخول لاعبي النصرية أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء أين بادلوا الأنصار التحية.