تحولت لغة الوهرانييين منذ دخول شهر رمضان المعظم باعتباره شهرا للرحمة و المغفرة و التسامح إلى لغة العنف و لا بديل عن العنف و تبقى حجة كل واحد من هؤلاء هو عبارة «خليني راني صايم» ما أدى لتفاقم الإعتداءات خلال هذا الشهر و الغريب في الأمر أن أي واحد تتحدث معه أو تغلط في حقه إلا ويكون الخنجر هو الذي يرد عليك على طريقته الخاصة و في هذا الصدد كشفت مصادر عليمة لآخر ساعة أن عدد الإعتداءات التي سجلتها الباهية وهران منذ بداية هذا الشهر فاقت ال 112 حادث إعتداء بشع و من بين الضحايا قصر لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة كما هو الشأن للقاصر الذي تعرض ل 12 طعنة كادت تفقده حياته بمنطقة عين البيضاءبوهران بسبب مناوشات كلامية دخل فيها الضحية مع أحد الباعة الذي قدم له بطيخا رديئا في حين اهتزت منطقة حي الضاية على وقع حادث اعتداء خطير و فريد من نوعه إثر قيام شاب بقطع أذنه صديقه في منازعات بين الطرفين و هي الحوادث المسجلة من قبل مصالح الإستعجالات بالمؤسسات الإستشفائية بوهران