بعد غياب عن الساحة السياسية خرجت حركة الاستقلال الذاتي لمنطقة القبائل “الماك” عن صمتها من خلال تنظيمها أول امس الاحد لمسيرة بمدينة تيزي وزو و التي عرفت مشاركة محتشمة من طرف المواطنين وحتى مناضلي الحركة، حيث لم يتعد عددهم 120 مشاركا، كانت انطلاقتها من جامعة حسناوة مرورا بالطريق الرئيسي وصولا إلى شارع لامالي احمد، حيث حمل المتظاهرون عدة شعارات مناهضة للأوضاع الأمنية المتدهورة التي تميز منطقة القبائل في الآونة الأخيرة، لاسيما مع استفحال ظاهرة الاعتداءات وكذا الاختطافات التي تفشت بشكل كبير بمنطقة القبائل ، للعلم فان هذه الحركة جاءت كذالك من اجل مطالبة السلطات العليا بالبلاد بتجسيد المطلب الرئيسي ل«الماك “ المتمثل في انفصال منطقة القبائل. معتبرة ذلك حق من حقوقها الشرعية وأنها لن تتنازل عليها إلى غاية تحقيقها. هذا وقد اجمع أغلبية المواطنين على أن “الماك” قد أجهض قضيته من خلال هذه المسيرة بسبب المشاركة المحتشمة للسكان المحليين فيها الذين لم يتمكن الماك من استقطابهم خ سعاد