تفاجأ مواطنو حي البركة الزرقاء التابع إداريا لمنطقة حجر الديس والكائن ببلدية البوني بعنابة، مع بداية هذا الموسم الدراسي من حرمان أبنائهم من التعليم بالأقسام التحضيرية بالرغم من تسجيلهم على مستوى المؤسسة التربوية الوحيدةالتابعين لها والمتواجدة بأحد الأحياء المجاورة ، وهو حي عين جبارة الذي يبعد بعضة كيلوميترات عن حيهم وذلك لانعدام المؤسسات التربوية بمنطقة البركة الزرقاء مع أنها كبيرة لحيهم ومعروفة بكثافتها السكانية العالية. حيث أكد أولياء الصغار البالغين سن الطور التحضيري للجريدة بأنهم قاموا بكافة الإجراءات التي تخول أطفالهم للدخول في هذه الأقسام، والتحضير للسنة الأولى من الموسم الدراسي للعام المقبل، لكن الظروف شاءت غير ذلك، حيث خبأ لهم القدر حرمان صغارهم هذه السنة من التحضير للدخول المدرسي للعام 2012 /2013 بالطور الابتدائي كسائر الأطفال البالغين سن الخامسة، إذ تم توفير قسم واحد للصفوف التحضيرية بهذه المدرسة التي تستقبل أبناء حي البركة الزرقاء وعين جبارة وبعض المناطق المجاورة والنائية نظرا لأنها المؤسسة التربوية الوحيدة في الطور الابتدائي تحتوي على قسم التحضيري بالمنطقة وبعد التحضير النفسي، وكذا كون هذا الأمر جاء بقرار وزاري يصر ولكل قسم مقاعد محدودة، حيث بلغ عدد التلاميذ بالصف التحضيري مايقارب ال40 تلميذا، وهو ما يفوق قدرة استيعاب المدرسة للمزيد من الصغار والقسم يحتوي على 25 مقعد فقط وهذا المشكل أثار استياء وسخطا لدى الأولياء تجاه الإحباط الذي سيصاب به صغارهم، بسبب حرمانهم من مزاولة الدراسة بهذه الأقسام على، تحضير الأطفال البالغين من العمر 5 سنوات للصفوف التحضيرية. وقد أعاب المواطنون من أولياء التلاميذ المحرومين من مزاولة التعليم التحضيري، للموسم الدراسي الحالي 2011 /2012 ، على المؤسسات التعليمية عجزها عن التحضير الكامل واللائق لإنجاح هذا الموسم، مع علمها بحجم الكثافة السكانية التي تميز حي الموز مسبقا، وقد أكد هذا العديد من أولياء التلاميذ الذين التقت بهم « اخر ساعة «، بأن إدارة المدرسة لم تكن منظمة وجدية، عندما قام الاولياء بتسجيل صغارهم، وهذا ما جعل الكثير منهم يتذمرون، بالرغم من أنه وضع ملفاتهم قبل من استفاد في آخر المطاف. عليه يطالب المواطنون من أولياء التلاميذ البالغين سن التعليم التحضيري بحي البركة الزرقاء من السلطات المعنية، إيجاد الحل لهذا المشكل وتوفير المقاعد اللازمة في القريب العاجل، حتى لا يضيع صغارهم عليهم فرصة التحضير للعام القادم، الذي سيزاولون فيه مباشرة دروس السنة الأولى ابتدائي، وما سيعانيه الأساتذة مع أبنائهم لأنهم ضيعوا فرصة التحضير، بسبب غياب المقاعد بالمؤسسة التربوية الوحيدة والمتواجدة بعيدة عن حيهم ولهذا فان يطالبون بانجاز مدرسة ابتدائية وكذا مؤسسات تربوية لاحتواء أبنائهم الذين وصلوا سن التمدرس وكذا تخفيف الأعباء على المؤسسات الأخرى المتواجدة بجوار المنطقة a حورية فارح